responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 26

(و قال) : لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منّا، و ذلك حين يأذن اللّه عزّ و جلّ له. و من تبعه نجا، و من تخلّف عنه هلك. أللّه اللّه عباد اللّه، فأتوه و لو حبوا على الثلج، فإنه خليفة اللّه عزّ و جلّ و خليفتي! [1] .

(و قال) : المهديّ من عترتي، من ولد فاطمة، يقاتل على سنّتي كما قاتلت أنا على الوحي‌ [2] .. (و قال لفاطمة عليها السّلام في مرضه الأخير بعد أن ضرب على منكب الحسين عليه السّلام: )

-من هذا مهديّ هذه الأمة.. لا تذهب الدنيا حتى يقوم رجل من ولد الحسين يملأها عدلا كما ملئت ظلما و جورا [3] .. (و قال مشيرا إلى الحسن و الحسين عليه السّلام: )

-منهما مهديّ هذه الأمة [4] . (ذاك أنه من أبناء الحسن أيضا، لأن فاطمة بنت الحسن هي أم الباقر. فالباقر و من بعده من الأئمة حسنيّون و حسينيّون.. و قد روي أنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نظر إلى سبطيه مرة و قال: )

-و الذي بعثني بالحق، إن منهما مهديّ هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرجا


[1] عيون أخبار الرضا ج 2 ص 60 و منتخب الأثر ص 143.

[2] البيان ص 63 و عيون أخبار الرضا ج 2 ص 130 قريب منه، و كشف الغمة ج 3 ص 267 و منتخب الأثر ص 143 و 179 و الإمام المهدي ص 69 و 106 و 296 و إلزام الناصب ص 53 و إسعاف الراغبين ص 133 و 142 و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 124 و 148 و 155 و الغيبة للطوسي ص 114 بعضه، و البحار ج 51 ص 75 نصفه الأول و مثله في الملاحم و الفتن ص 60 و 68 و المهدي المنتظر ص 43 و ينابيع المودة ج 3 ص 86 ما عدا آخره و مثله في ص 88 و المهدي ص 73.

[3] الاختصاص ص 208 و البيان ص 80 و منتخب الأثر ص 199 و المهدي ص 58 و بشارة الإسلام ص 282 و 292 و إلزام الناصب ص 52 عن الفصول المهمة و ص 256 و البحار ج 51 ص 91 أوله، و عيون أخبار الرضا ج 2 ص 130 قريب منه، و كشف الغمة ج 3 ص 261 و ص 272 و ينابيع المودة ج 3 ص 93 بلفظ آخر و ص 163 عن غاية المرام و ص 165 و 167 و المهدي ص 58.

[4] البحار ج 51 ص 78 و بشارة الإسلام ص 280 و 292 و في نور الأنوار ص 143 تجد نسب أم الباقر عليه السّلام.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست