قيل إن هذه الآية الكريمة تتحدّث-أيضا-عن آجال الأمم و تكذيبها الأنبياء، و نزول العذاب عليها عند انغماسها في الضلال. و فيها يعد اللّه تعالى بخروج قائم يطهّر الأرض إذا غوت الأمة الإسلامية و حادت عن طريق الهداية..
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
-لا تخلو الأرض من قائم بحجة، إمّا ظاهر مشهور، أو خائف مستور، لئلاّ تبطل حجج اللّه و بيّناته [2] . (و روي بلفظه عن أمير المؤمنين و الباقرين عليهم السّلام و قال: ) -القائم المهديّ من ولدي، اسمه اسمي، و كنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقا و خلقا [3] .
[2] إلزام الناصب ص 4 و منتخب الأثر ص 270 و الغيبة للنعماني ص 7 و الغيبة للطوسي ص 132 و البحار ج 52 ص 92 و المهدي ص 101 و ينابيع المودة ج 3 ص 148 قريب منه، و نهج البلاغة ج 4 ص 37.
[3] البحار ج 51 ص 72 و إعلام الورى ص 399 و ينابيع المودة ج 3 ص 163 و 168 و المهدي ص 148 و 206 و كشف الغمة ج 3 ص 261 و 269 بلفظ آخر، و مثله في البيان ص 57 و حقائق الإيمان ص 162.
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 25