responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 250

و ما أحرى الأرض بأن تطوى لنا حين نثب بالطائرة من قارّة إلى قارّة كالبرق الخاطف!. و بذلك تقصر المسافات، و تنعدم المشقّات، كما أنها تقصر بالسيّارة و تزداد قصرا-وطيّا-بالمركبة الفضائية، بل إن الصاروخ ليطوي الأرض كلها بأقلّ مما يرتد إلينا طرفنا.. هذا مضافا إلى ما في أمر المهديّ عليه السّلام و أمر أنصاره من عناية إلهيّة و تأييد ربّانيّ سيذلّل كل صعب و يسهّل كل عسير، فيدمغ بعض العقول التي أصبحت رجوما و بروجا للشياطين!!!و أتمّ الباقر عليه السّلام وصف حروبه بقوله: )

-يجرّد السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا-أي قتلا-حتى يرضى اللّه‌ [1] .

(ثم تابع في حديث آخر قائلا: )

-إن رسول اللّه سار في أمّته باللّين و المنّ و كان يتألف الناس. و القائم يسير بالقتل و لا يستتيب أحدا.. بذلك أمر في الكتاب الذي معه. ويل لمن ناواه! [2] .

(و روي عن الصادق عليه السّلام مثله. و لا اختلاف بين الحديثين، فإنه يسير بسيرة رسول اللّه من حيث العدل و إحقاق الحق، و لكنه مأمور بالفتك في المعاندين و العصاة.. و قال الباقر عليه السّلام أيضا: )

يسند ظهره إلى الحجر-أي الحجر الأسود المبارك في ركن الكعبة أعزّها اللّه- و يهزّ الراية المغلّبة [3] . (و قيل: هي راية رسول اللّه المعلمة. و التحريف في كلا الحالين من كثرة النقل. و قال) :

-يظهر في آخر الزمان. على رأسه غمامة بيضاء تظلّه من الشمس. فيها ملك ينادي بلسان عربيّ فصيح: هذا المهديّ فاتّبعوه‌ [4] . (و قد روي قريب منه عن


ق-آخره، و البحار ج 52 ص 191 و إعلام الورى ص 433 و بشارة الإسلام ص 99 و ينابيع المودة ج 3 ص 136 نقلا عن إسعاف الراغبين ص 152 و المهدي ص 198-199 و ص 233 آخره و مثير الأحزان ص 297 و الإمام المهدي ص 95 و ص 226 و نور الأبصار ص 171.

[1] إلزام الناصب ص 189 و الغيبة للنعماني ص 165 و بشارة الإسلام ص 199.

[2] الغيبة للنعماني ص 121 و منتخب الأثر ص 302 و البحار ج 52 ص 353.

[3] بشارة الإسلام ص 206 و ص 199 و إلزام الناصب ص 189.

[4] كشف الغمة ج 3 ص 260 و 261 و 265 و 266 و البيان ص 92 و 93 بلفظ قريب و مثله في البحار ج 51 ص 81 و ج 52 ص 378 و الغيبة للنعماني ص 180 و بشارة الإسلام ص 283 و 284 و ص 293 و 294 و المهدي ص 96 و إسعاف الراغبين ص 137 و الحاوي للفتاوي ج 2-

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست