responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 249

و برق فصاحبكم يركبه!. أما إنه سيركب السّحاب، و يرقى في الأسباب: أسباب السّماوات السّبع و الأرضين السبع: خمس عوامر و اثنتان خربتان! [1] .

(وي كأن الأئمة عليهم السّلام يمسكون بأصابعنا في هذا الزمان ليضعوها على علامات ظهور القائم علامة بعد علامة!. فلصاحب الأمر عليه السّلام ركوب الطائرة التي فيها رعد و صاعقة و برق!. هذا إذا لم يكن قد أعدّ اللّه تعالى له ما هو أكثر رعبا و أسرع فتكا.. و لكننا سنبقى على الأرض و نتكلّم كأهل الأرض.. و سيكون سيره في الأجواء و سيرقى الأسباب، و سيجوز عنان السماء ككل واحد منّا في عصر الطيران لا أكثر.. ففي وسائلنا صوت (راعد) و نور (خاطف) و صوت (صاعق) ..

هذا و قد كشف لنا هذا الحديث عن ناحية هامّة جدّا، تدل على سبق حرب نوويّة ستدمّر قارّتين من الكرة الأرضية!. و أعتقد-في شبه جزم-أنهما أميركا و أوقيانيا اللتان لم يرد ذكرهما في خبر من الأخبار، إلى جانب ما يخرب من غربيّ و شماليّ أوروبا، و من شماليّ آسيا بدليل عدم ذكر تلك المناطق في أي خبر من الأخبار في حروب القائم عليه السّلام أو في تحديد دولته.. )

قال الإمام الباقر عليه السّلام:

(جاء عنه في تأويل الآية) : وَ قُلْ جََاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْبََاطِلُ:

-إذا قام القائم ذهبت دولة الباطل‌ [2] . (و من ذاق مرارة دولة الباطل كما ذقت يا مولاي و كما ذاق آباؤك و أجدادك و أبناؤك؟!. فلا عجب أن تزفّ إلينا هذه البشرى، و تعدنا فيها بزوال كابوس الباطل التي ترزح تحته الإنسانية في عصرنا الحاضر.. ثم قال عليه السّلام: )

-القائم منّا منصور بالرعب، مؤيّد بالنصر، تطوى له الأرض، و تظهر له الكنوز، و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب‌ [3] .. (و قد روي عن الصادق عليه السّلام مثله.


[1] الاختصاص ص 169 و ص 326 و في البحار ج 52 ص 321 عن الصادقين عليهما السلام و في إلزام الناصب ص 139-140 عن الباقر عليه السّلام.

[2] منتخب الأثر ص 471، و الإمام المهدي ص 44 نقلا عن البحار.

[3] كشف الغمة ج 3 ص 324 و المحجة البيضاء ج 3 ص 341 و منتخب الأثر ص 292 و ص 482-

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست