responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 178

لتطول؟. فقال عليه السّلام: )

-إي و ربي، حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر القائلين به، و لا يبقى إلاّ من أخذ اللّه عزّ و جلّ عهده بولايتنا، و كتب في قلبه الإيمان و أيّده بروح منه‌ [1] . (و قال عليه السّلام في مناسبة ثانية: )

-أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس، إلاّ من عصمه اللّه عزّ و جلّ. أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون، و يهلك فيها المبطلون، و يكذب فيها الوقّاتون! [2] .

-... ثم يرجع، فكأنّي أنظر إلى الأعلام البيض تحفق فوق رأسه بنجف الكوفة [3] ..

(واها، واها لتلك الساعة السعيدة!.

و واها لساعة نشر لواء العدل و القسط، .

و الخلاص الخلاص من الظلم المحيق بالأرض!!!) .

قال ابن عباس:

-يظهر بعد غيبة طويلة و حيرة مظلمة. فيعلن أمر اللّه، و يظهر دين اللّه، و يؤيّد بنصر اللّه و نصر ملائكة اللّه‌ [4] .


[1] بشارة الإسلام ص 168 تجد الخبر بتمامه، و كذلك في الإمام المهدي ص 134-135.

[2] إلزام الناصب ص 104 و البحار ج 51 ص 160 بلفظ قريب، و مثله في إعلام الورى ص 415، و في منتخب الأثر ص 227 نصفه الأخير.

[3] إعلام الورى ص 415.

[4] إلزام الناصب ص 62.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست