اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 171
9-الحيرة..
.. و انتظار الفرج
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
-تكون له غيبة و حيرة تضلّ فيها الأمم [1] . (و روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام مختوما بقوله: يضلّ فيها أقوام و يهتدي آخرون، و عن الحسين عليه السّلام بلفظ آخر تراه في محلّه.. و جاء عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )
-كائن في أمتي ما كان في بني إسرائيل حذو النعل بالنعل و القذّة بالقذّة!. و إن الثاني عشر من ولدي يغيب حتى لا يرى! [2] . (و الذي كان في بني إسرائيل هو حيرتهم لمّا غاب عنهم لاوى بن برخيا-أول الأسباط-غيبة طويلة، ثم عاد، فأظهر اللّه به شريعته بعد اندراسها، و قاتل قرسيطاء الملك و انتصر عليه. مضافا إلى أنه كان فيهم أشياء كثيرة تشبه ما صار في الإسلام، يكفي أن نذكر منه أكبر انتظار في
[1] كشف الغمة ج 3 ص 311 و البحار ج 51 ص 72 و إعلام الورى ص 399 و الملاحم و الفتن ص 153 و ينابيع المودة ج 3 ص 163 و 168 و المهدي ص 147 و الإمام المهدي ص 68.
[2] منتخب الأثر ص 98 و البحار ج 53 ص 127 باختلاف في آخره، و كذلك في ص 139 و ينابيع المودة ج 3 ص 100.
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 171