responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 157

سعادته أن رزقه اللّه تعالى ولدا مثلك يخلفه من بعده، و يقوم مقامه بأمره، و يترحم عليه‌ [1] .

(و بذلك تظهر المنزلة الكبرى للسفير الراحل و ابنه السفير التالي.. )

2-العمريّ الثاني:

سفر له قرابة أربعين عاما عاصر فيها خلافة المعتمد العباسيّ، و خلافة المعتضد، و خلافة المكتفي، و عشر سنوات من خلافة المقتدر.. و هو أبو جعفر، محمد بن عثمان السابق ذكره، توفي سنة 305 هـ. و قد كان سفيرا للقائم عليه السّلام بنص من أبيه العسكريّ عليه السّلام كما سبق في شهادته له، و بنصّ من أبيه-السفير الأول- و بتعيين من القائم عجّل اللّه فرجه كما رأيت سابقا. و كانت تزكيته قد سبقت من الإمام العسكريّ في كتاب لأحد أصحابه، قال فيه: )

-ألعمريّ و ابنه ثقتان. فما أدّيا فعنّي يؤدّيان، و ما قالا فعنّي يقولان. فاسمع لهما و أطعهما فإنهما الثقتان المأمونان‌ [2] . (و كتب بشأن هذا السفر العظيم: )

-و أمّا محمد بن عثمان العمري، رضي اللّه عنه و عن أبيه من قبل، فإنه ثقتي، و كتابه كتابي‌ [3] .

(و كتب سيدنا الحجة لهذا السفير) : -أمّا ما سألت عنه، أرشدك اللّه و ثبّتك و وقاك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا و بني عمنا، فاعلم أنّه ليس بين اللّه عزّ و جلّ و بين أحد قرابة. و من أنكرني فليس منّي، و سبيله سبيل ابن نوح!. و أمّا سبيل عمّي جعفر و ولده، فسبيل إخوة يوسف.. و أمّا أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا. فمن شاء منكم فليصل، و من شاء فليقطع، و ما آتانا اللّه خير مما آتاكم.. أما ظهور الفرج فإنه إلى اللّه، و كذب الوقّاتون.. [4] .


[1] البحار ج 51 ص 349 و منتخب الأثر ص 395 و الغيبة للطوسي ص 220 و الإمام المهدي ص 252 و إلزام الناصب ص 125 و ص 131.

[2] الغيبة للطوسي ص 146-147 و الكافي م 1 ص 330 و البحار ج 51 ص 348 و إعلام الورى ص 396.


[3] الإمام المهدي ص 253 و إلزام الناصب ص 129 و البحار ج 53 ص 181.

[4] البحار ج 51 ص 356 و ج 53 ص 180-181 و ص 184 و كشف الغمة ج 3 ص 321 و إعلام‌

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست