النَّاسِ إِلَى ظُهُورِهَا وَ اسْتِعْمَالِهَا، وَ الْخَوْفِ مِنْ فَنَائِهَا وَ قِلَّتِهَا [1].
15 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُؤْكَلَ لَحْمُ الْخَيْلِ وَ الْبِغَالِ، وَ لَيْسَ بِحَرَامٍ كَتَحْرِيمِ الْمَيْتَةِ وَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ.
16 [3] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ أَبْوَالِ الْخَيْلِ وَ الْبِغَالِ وَ الْحَمِيرِ فَكَرِهَهَا، فَقِيلَ:
أَ لَيْسَ لُحُومُهَا حَلَالًا [4]؟ قَالَ: بَلَى وَ لَكِنْ لَيْسَ مِمَّا جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْأَكْلِ.
[الرابع]
17 [5] 4- رُوِيَ: أَنَّ الصَّادِقَ (عليه السلام) كَرِهَ أَكْلَ ذِي حُمَةٍ [6].
و الظاهر أنّ الكراهة بمعنى التحريم لما مرّ.
5- يكره أكل الربيثا و لا يحرم
لما مرّ.
18 [7] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الرَّبِيثَا [8]، فَقَالَ: كُلْهَا، وَ قَالَ: لَهَا قِشْرٌ، وَ أَكَلَ (عليه السلام) مِنْهَا.
19 [9] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الرَّبِيثَا، فَقَالَ: لَا تَأْكُلْهَا فَإِنَّا لَا نَعْرِفُهَا فِي السَّمَكِ.
20 [10] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الرَّبِيثَا، فَقَالَ: قَدْ سَأَلَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْهَا وَ اخْتَلَفُوا عَلَيَّ فِي صِفَتِهَا، فَأَتَاهُ الرَّجُلُ بِهَا وَ أَرَاهُ إِيَّاهَا، فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
21 [11] وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنْ أَكْلِ الرَّبِيثَا، فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ،
[1] الأصل و رض: و قتلها.
[2] الوسائل 16: 327/ 7.
[3] الوسائل 16: 327/ 8.
[4] أثبتناه من ج 1 و الوسائل، و في الأصل و رض و ج 2: حلال.
[5] الوسائل 16: 328/ 1.
[6] الحمة بالتّخفيف: السّمّ، و حمة كلّ دابّة:
سمّها، و تطلّق الحمة على إبرة العقرب للمجاورة لأنّ السّمّ يخرج منها (اللّسان: حمم).
[7] الوسائل 16: 337/ 1 و 2.
[8] الرّبيثا- بالرّاء المفتوحة و الباء الموحّدة المكسورة و الياء المثنّاة من تحت و الثّاء المثلّثة و الألف المقصورة: ضرب من السّمك له فلس لطيف (المجمع: ربث).
[9] الوسائل 16: 338/ 4.
[10] الوسائل 16: 339/ 8.
[11] الوسائل 16: 339/ 7.