اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 8 صفحة : 571
9- شيخنا الشهيد محمّد بن مكّيّ العامليّ في الذكرى،
فإنّه مع موافقته للعلّامة في الاصطلاح صرّح بنحو ذلك في أوائله في الوجوه التي أوردها لوجوب اتّباع مذهب الإماميّة و عبارته طويلة فارجع إليها، فإنّها أبلغ من العبارات السابقة [1].
10- الشيخ زين الدين الشهيد الثاني،
فإنّه مع قوله بالاصطلاح الجديد قال في شرح الدراية: قد كان استقرّ أنّ المتقدّمين على أربعمائة مصنّف لأربعمائة مصنّف سمّوها أصولا ثمّ تداعت الحال إلى ذهاب معظم تلك الأصول و لخّصها جماعة في كتب خاصّة تقريبا على المتناول و أحسن ما جمع منها: الكافي، و التهذيب، و الاستبصار، و من لا يحضره الفقيه، انتهى.
و هو صريح في الشهادة بأن هذه الكتب الأربعة كلّها منقولة من الأصول الأربعمائة.
11- الطبرسيّ،
فإنّه قال في أوّل الاحتجاج: و لا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناده الموجود له للإجماع عليه و لموافقته لما دلّت العقول إليه و لاشتهاره في السير و الكتب بين المخالف و المؤالف إلّا ما أوردته عن الحسن بن عليّ العسكريّ (عليهما السلام)، فإنّه ليس في الاشتهار على حدّ ما سواه، و إن كان مشتملا على مثل الذي قدّمناه، انتهى [2].
12- الشيخ المفيد،
فإنّه قال في الإرشاد: كان الصادق (عليه السلام) أنبه إخوته ذكرا و أعظمهم قدرا و أجلّهم في العامّة و الخاصّة، و نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان، و انتشر ذكره في البلدان، فإنّ أصحاب الحديث نقلوا أسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في الآراء و المقالات، و كانوا أربعة آلاف رجل، انتهى [3].