responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 570

الرواية [1]، و كتاب المشيخة) [2] كتاب معتمد، و كتاب محمّد بن عليّ بن محبوب و ذكر إنّه كان عنده بخطّ الشيخ الطوسيّ، و كتاب من لا يحضره الفقيه، و كتاب قرب الإسناد للحميريّ، و كتاب الدهقان، و كتاب تهذيب الأحكام، و كتاب ابن بكير، و كتاب ابن قولويه، و كتاب الصفوانيّ، و كتاب محاسن البرقيّ، و كتاب العيون و المحاسن للمفيد.

أقول: و هذا يدلّ على أنّ تلك الكتب عنده متواترة أو محفوفة بالقرائن لما عرفت من مذهبه.

7- السيّد المرتضى علم الهدى عليّ بن الحسين الموسويّ،

فإنّه مع عدم قوله بحجّيّة خبر الواحد الخالي عن القرينة، قال:- كما نقله صاحب المعالم و المنتقى- إنّ أكثر أحاديثنا المرويّة في كتبنا معلومة مقطوع على صحّتها إمّا بالتواتر من طريق الإشاعة و الإذاعة، و إمّا بعلامة و إمارة دلّت على صحّتها و صدق رواتها فهي موجبة للعلم مقتضية للقطع، و إن وجدناها مودعة في الكتب بسند معيّن مخصوص من طريق الآحاد، و قال أيضا: إنّ معظم الفقه تعلم مذاهب أئمّتنا (عليهم السلام) فيه بالضرورة و الأخبار المتواترة، و ما لم يتحقّق فيه ذلك لعلّه الأقلّ، انتهى.

و وجه ذكر الأكثر و الأقلّ أنّ ماله من الأخبار معارض أقوى منه لا يفيد القطع بمضمونه و بوجوب العمل به، أو لأنّ موضوع كلامه أعمّ من الكتب المعتمدة و غيرها، و أكثر كتب الإماميّة كانت معتمدة.

8- الشيخ حسن بن الشيخ زين الدين رحمهما اللّه،

فإنّه مع ميله إلى الاصطلاح الجديد اعترف في مواضع كثيرة من المعالم و المنتقى بأنّ كتبنا المشهورة أخبارها محفوفة بالقرائن كما صرّح به في بحث الإجازة و بحث الأخبار و غيرهما.


[1] السرائر: 3/ 589 ط جامعة المدرّسين في قم.

[2] ليس في ج 2.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 570
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست