responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 567

منها: وجوده في كثير من الأصول الأربعمائة التي نقلوها بطرقهم المتّصلة بأصحاب العصمة و كانت متداولة مشهورة.

و منها: تكرّره في أصل أو أصلين منها فصاعدا.

و منها: وجوده في أصل معروف لأحد الجماعة الذين أجمعوا على تصديقهم، أو تصحيح ما يصحّ عنهم، أو العمل برواياتهم.

و منها: اندراجه في أحد الكتب التي عرضت على الأئمّة (عليهم السلام) فأثنوا على مصنّفيها ككتاب الحلبيّ، و كتاب يونس، و كتاب الفضل بن شاذان.

و منها: كونه مأخوذا من الكتب التي شاع من سلفهم الوثوق بها و الاعتماد عليها، و قد جرى رئيس المحدّثين في الفقيه على متعارف القدماء فحكم بصحّة جميع أحاديثه و كذلك جماعة من [علماء] [1] الرجال لما لاح لهم من القرائن الموجبة للوثوق و الاعتماد، انتهى [2].

و ذكر: إنّ أوّل من قرّر الاصطلاح الجديد العلّامة، و إنّه كثيرا ما يسلك طريق المتقدّمين هو و غيره من المتأخّرين [3].

أقول: هذه القرائن كلّها موجودة في أكثر أحاديث كتابنا هذا و أمثاله كما يعرفه المحدّث الماهر.

و قال الشيخ بهاء الدين أيضا في رسالته الوجيزة في الدراية: قد كان جمع قدماء محدّثينا ما وصل إليهم من كلام أئمّتنا (عليهم السلام) في أربعمائة كتاب تسمّى الأصول، ثمّ تصدّى جماعة من المتأخّرين شكر اللّه سعيهم لجمع تلك الكتب و ترتيبها تقليلا للانتشار، و تسهيلا على طالبي تلك الأخبار، فألّفوا كتبا مضبوطة مهذّبة متّصلة بأصحاب العصمة (عليهم السلام) كالكافي، و من لا يحضره الفقيه،


[1] أثبتناه من ج 2 و مشرق الشمسين.

[2] مشرق الشمسين: 269.

[3] مشرق الشمسين: 270.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 567
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست