responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 566

زمن الغيبة الصغرى.

و روى عن جماعة من السفراء و الثقات الذين كانوا سفراء أيضا.

و روي: أنّه شاهده الإمام (عليه السلام)، و لا ريب أنّ الكتب المعتمدة و الأصول المعروضة على الأئمّة (عليهم السلام) كانت عنده، و كان قادرا على تحقيق أحد الكتب و الأحاديث من المهديّ (عليه السلام) لو كان عنده شكّ فيها، و ذكر الشيخ بهاء الدين في رسالته الوجيزة: أنّ الكلينيّ ألّف الكافي في عشرين سنة، قال: و لجلالة قدره عدّه جماعة من علماء العامّة كابن الأثير في جامع الأصول من المجدّدين لمذهب الإماميّة على رأس المائة الثالثة بعد ما ذكر أنّ الإمام عليّ بن موسى الرضا (عليهما السلام) هو المجدّد لذلك المذهب على رأس المائة الثانية، انتهى [1].

3- رئيس الطائفة أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ،

فإنّه ذكر في كتاب العدّة، و في الاستبصار ما حاصله: إنّ أخبار كتبنا المعتمدة إمّا متواترة أو محفوفة بالقرائن المفيدة للعلم بمضمونها أو المفيدة لوجوب العمل بها، و إنّ كلّ حديث عمل به في كتابي الأخبار و غيرها لا يخرج عن تلك الأقسام، و كثيرا ما يقول عند تأويل الخبر المعارض الذي لا يعمل به لقوّة معارضه: هذا خبر واحد لا يفيد علما و لا عملا فظهر أنّ الذي عمل به متواتر أو مفيد للعلم موجب للعمل بالقرائن، و قد شهد في الفهرست بصحّة أكثر الكتب المشهورة و ثبوت أحاديثها.

4- الشيخ الجليل بهاء الدين محمّد العامليّ،

فإنّه مع ميله إلى طريقة الأصوليّين من تقسيم الحديث إلى صحيح و حسن و موثّق و ضعيف قال في مشرق الشمسين: هذا الاصطلاح لم يكن معروفا بين قدمائنا كما هو ظاهر لمن مارس كلامهم، بل المعروف بينهم إطلاق الصحيح على ما اعتضد بما يقتضي اعتقادهم عليه [2] أو اقترن بما يوجب الوثوق به و الركون إليه، و ذلك أمور:


[1] الوجيزة: 16.

[2] أثبتناه من مشرق الشمسين: 269 و في الأصل و ج 2: اعتمادهم.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 566
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست