responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 512

69 [1] وَ رُوِيَ: عَلَيْهِ الْأَرْشُ. وَ حُمِلَ عَلَى التَّقِيَّةِ.

70 [2] 12- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ شَجَّ رَجُلًا مُوضِحَةً، وَ شَجَّهُ [3] آخَرُ دَامِيَةً فِي مَقَامٍ وَاحِدٍ فَمَاتَ الرَّجُلُ، قَالَ: عَلَيْهِمَا الدِّيَةُ فِي أَمْوَالِهِمَا نِصْفَيْنِ.

71 [4] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): لَا يُقْضَى فِي شَيْءٍ مِنَ الْجِرَاحَاتِ حَتَّى تَبْرَأُ.

الخامس: فيما لا يوجب الضمان،

و قد مرّ بعض أقسامه و يأتي الباقي، و نذكر هنا من أحكامه اثني عشر

72 [5] 1- قَالَ (عليه السلام): مَنْ شَهَرَ سَيْفاً فَدَمُهُ هَدَرٌ.

73 [6] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى اللِّصِّ فَابْدُرْهُ وَ أَنَا شَرِيكُكَ فِي دَمِهِ.

74 [7] 2- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَوْ أَنَّ رَجُلًا حَفَرَ بِئْراً فِي دَارِهِ ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ [8] فَوَقَعَ فِيهَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَ لَا ضَمَانٌ، وَ لَكِنْ لِيُغَطِّهَا.

75 [9] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَحْفِرُ الْبِئْرَ فِي دَارِهِ (أَوْ فِي أَرْضِهِ) [10]، فَقَالَ:

أَمَّا مَا حَفَرَ فِي مِلْكِهِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ ضَمَانٌ، وَ أَمَّا مَا حَفَرَ فِي الطَّرِيقِ أَوْ فِي غَيْرِ مَا يَمْلِكُ فَهُوَ ضَامِنٌ لِمَا يَسْقُطُ فِيهِ.

76 [11] 3- قَالَ (عليه السلام): بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ لَا يُغْرَمُ أَهْلُهَا شَيْئاً مَا دَامَتْ مُرْسَلَةً.

77 [12] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ عَلَى طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى دَابَّتِهِ فَتُصِيبُ


[1] الوسائل 19: 212/ 3.

[2] الوسائل 19: 211/ 1.

[3] ج 2: و شجّ.

[4] الوسائل 19: 211/ 2.

[5] الوسائل 19: 178/ 2.

[6] الوسائل 19: 177/ 1.

[7] الوسائل 19: 180/ 4.

[8] الأصل: دخل فيها رجل.

[9] الوسائل 19: 180/ 3.

[10] ليس في ج 2.

[11] الوسائل 19: 183/ 1.

[12] الوسائل 19: 184/ 2.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 512
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست