responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 44

حَجَرٍ أَوْ صَنَمٍ إِلَّا مَا أُدْرِكَتْ [1] ذَكَاتُهُ فَذُكِّيَ.

231 [2] وَ رُوِيَ فِيمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ: كَانُوا يَذْبَحُونَ لِبُيُوتِ النِّيرَانِ، وَ قُرَيْشٌ كَانُوا يَعْبُدُونَ الشَّجَرَ وَ الصَّخْرَةَ فَيَذْبَحُونَ لَهَا.

الحادي عشر: في ذكاة السمك و الجراد، و فيه اثنا عشر حديثا

232 [3] 1- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ صَيْدِ الْمَجُوسِ السَّمَكَ حِينَ يَضْرِبُونَ بِالشِّبَاكِ وَ لَا يُسَمُّونَ أَوْ يَهُودِيٍّ، قَالَ: لَا بَأْسَ إِنَّمَا صَيْدُ الْحِيتَانِ أَخْذُهَا.

233 [4] 2- سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ صَيْدِ الْحِيتَانِ وَ إِنْ لَمْ يُسَمَّ، قَالَ: لَا بَأْسَ، وَ عَنْ صَيْدِ الْمَجُوسِ لِلسَّمَكِ [5]، قَالَ: مَا كُنْتُ لِآكُلَهُ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ.

234 [6] 3- سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ صَيْدِ الْمَجُوسِ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ إِذَا أَعْطَوْكَهُ [7] حَيّاً وَ إِلَّا فَلَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُمْ إِلَّا أَنْ تَشْهَدَهُ.

235 [8] 4- سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الْحِيتَانِ الَّتِي يَصِيدُهَا الْمَجُوسُ، فَقَالَ: إِنَّ عَلِيّاً (عليه السلام) كَانَ يَقُولُ: الْحِيتَانُ وَ الْجَرَادُ ذَكِيٌّ.

236 [9] 5- قَالَ (عليه السلام): لَا بَأْسَ بِكَوَامِيخِ [10] الْمَجُوسِ، وَ لَا بَأْسَ بِصَيْدِهِمُ السَّمَكَ.

237 [11] 6- قَالَ لَهُ (عليه السلام) رَجُلٌ: السَّمَكُ مَيْتَةٌ؟ قَالَ: إِنَّ السَّمَكَ ذَكَاتُهُ


[1] الأصل: أدرك.

[2] الوسائل 16: 273/ 7.

[3] الوسائل 16: 299/ 5.

[4] الوسائل 16: 298/ 1.

[5] الأصل: السّمك.

[6] الوسائل 16: 298/ 3.

[7] أثبتناه من ج و التّهذيب، و في الأصل و رض:

أعطوكاه.

[8] الوسائل 16: 298/ 4.

[9] الوسائل 16: 299/ 7.

[10] الكامخ: بفتح الميم و ربّما كسرت: الّذي يؤتدم به معرّب (المجمع: كمخ).

[11] الوسائل 16: 297/ 8.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست