10 [1] 7- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): لَا يَحْلِفُ أَحَدٌ عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله) عَلَى أَقَلَّ مِمَّا يَجِبُ فِيهِ الْقَطْعُ.

11 [2] وَ كَانَ عَلِيٌّ (عليه السلام) يُسْتَحْلَفُ النَّصَارَى وَ الْيَهُودَ فِي بِيَعِهِمْ وَ كَنَائِسِهِمْ، وَ الْمَجُوسُ فِي بُيُوتِ نِيرَانِهِمْ، وَ يَقُولُ: شَدِّدُوا عَلَيْهِمْ احْتِيَاطاً لِلْمُسْلِمِينَ.

12 [3] 8- رُوِيَ: أَنَّهُ لَا يُحَلَّفُ الْمُنْكِرُ فِي الْحَدِّ.

13 [4] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ يُقِيمُ الْحُدُودَ؟ السُّلْطَانُ أَوِ الْقَاضِي؟

فَقَالَ: إِقَامَةُ الْحُدُودِ إِلَى مَنْ إِلَيْهِ الْحُكْمُ.

14 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): انْظُرُوا إِلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ قَدْ رَوَى حَدِيثَنَا، وَ نَظَرَ فِي حَلَالِنَا وَ حَرَامِنَا، وَ عَرَفَ أَحْكَامَنَا، فَلْيَرْضَوْا بِهِ حَاكِماً، فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً.

15 [6] 9- رُوِيَ: أَنَّ الْأَخْرَسَ يَحْلِفُ إِذَا أَنْكَرَ بِأَنْ يُكْتَبَ لَهُ سُورَةُ الْقَسَمِ فِي صَحِيفَةٍ، ثُمَّ يُغَسَّلُ، وَ يُؤْمَرُ الْأَخْرَسُ بِشُرْبِهِ، فَإِنِ امْتَنَعَ أُلْزِمَ الدَّيْنَ.

16 [7] 10- رُوِيَ: أَنَّهُ لَا يَحْلِفُ أَحَدٌ إِلَّا بِاللَّهِ حَتَّى الْكُفَّارُ، وَ تَقَدَّمَ ذَلِكَ وَ مُعَارِضُهُ فِي الْأَيْمَانِ.

17 [8] 11- رُوِيَ: أَنَّهُ لَا تَجُوزُ الشَّفَاعَةُ فِي حَدٍّ إِذَا بَلَغَ الْإِمَامَ.

18 [9] 12- سَأَلَ رَجُلٌ الصَّادِقَ (عليه السلام) عَنْ خُصُومَةِ أَبِيهِ لَهُ، فَقَالَ:

خَاصِمْهُ وَ لَا تَرْفَعْ صَوْتَكَ عَلَى صَوْتِهِ.

19 [10] وَ رُوِيَ: إِنْ أَنْتَ خَاصَمْتَهُ فَلَا تَرْفَعْ صَوْتَكَ، وَ إِنْ رَفَعَ صَوْتَهُ فَاخْفِضْ أَنْتَ صَوْتَكَ.

[1] الوسائل 18: 219/ 1.

[2] الوسائل 18: 219/ 2.

[3] الوسائل 18: 219/ باب 30.

[4] الوسائل 18: 220/ 1.

[5] الوسائل 18: 220/ 2.

[6] الوسائل 18: 222/ 1.

[7] الوسائل 18: 223/ 1.

[8] الوسائل 18: 223/ 1.

[9] الوسائل 18: 224/ 1.

[10] الوسائل 18: 224/ 2.