responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 41

210 [1] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَمَّنْ يَأْكُلُ ذَبِيحَةَ النُّصَّابِ [2]، فَقَالَ: مَا يَأْكُلُ إِلَّا مِثْلَ الْمَيْتَةِ وَ الدَّمِ وَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ.

211 [3] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): وَ إِنِّي أَنْهَاكَ عَنْ ذَبِيحَةِ (كُلِّ مَنْ كَانَ عَلَى خِلَافِ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ وَ أَصْحَابُكَ إِلَّا فِي وَقْتِ الضَّرُورَةِ إِلَيْهِ) [4].

212 [5] (وَ رُوِيَ فِي ذَبِيحَةِ) [6] النَّاصِبِ: كُلْ وَ قِرَّ وَ اسْتَقِرَّ حَتَّى يَكُونَ يَوْماً [مَّا] [7].

[لا تحلّ ذبائح الحروريّة]

213 [8] 11- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) [9]: لَا تَحِلُّ ذَبَائِحُ الْحَرُورِيَّةِ.

[لا تؤكل ذبيحة الجبرية]

214 [10] 12- قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي (عليه السلام): مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ يُجْبِرُ عِبَادَهُ عَلَى الْمَعَاصِي أَوْ يُكَلِّفُهُمْ مَا لَا يُطِيقُونَ فَلَا تَأْكُلُوا ذَبِيحَتَهُ، وَ لَا تَقْبَلُوا شَهَادَتَهُ، وَ لَا تُصَلُّوا وَرَاءَهُ، وَ لَا تُعْطُوهُ مِنَ الزَّكَاةِ شَيْئاً.

215 [11] وَ رُوِيَ: أَنَّ مَنْ قَالَ بِالتَّشْبِيهِ لَا تُؤْكَلُ ذَبِيحَتُهُ، وَ كَذَا [فِي] [12] جُمْلَةٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْمُرْتَدِّ.

التاسع: في ذكاة الجنين و أحكامه، و فيه اثنا عشر حديثا

216 [13] 1- سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنِ الذَّبِيحَةِ تُذْبَحُ وَ فِي بَطْنِهَا وَلَدٌ، قَالَ:

إِنْ كَانَ تَامّاً فَكُلْهُ، فَإِنَّ ذَكَاتَهُ ذَكَاةُ أُمِّهِ، وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ تَامّاً فَلَا تَأْكُلْهُ.


[1] الوسائل 16: 292/ 4.

[2] أثبتناه من ج و رض و الوسائل، و في الأصل:

الناصب.

[3] الوسائل 16: 292/ 5.

[4] ليس في رض.

[5] الوسائل 16: 293/ 8.

[6] ليس في رض.

[7] أثبتناه من ج و رض.

[8] الوسائل 16: 292/ 3.

[9] الوسائل و التهذيب و الاستبصار: عن أبي جعفر (ع).

[10] الوسائل 16: 293/ 9.

[11] الوسائل 16: 294/ 10.

[12] أثبتناه من ج و رض.

[13] الوسائل 16: 270/ 6.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست