وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام).
3 [1] 3- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ مٰا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّٰهُ وَ الرّٰاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ [2] قَالَ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ (عليهم السلام).
4 [3] 4- سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ [4]، قَالَ: هُمُ الْأَئِمَّةُ (عليهم السلام) خَاصَّةً.
5 [5] 5- قَالَ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى قٰالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتٰابِ [6] عِنْدَنَا وَ اللَّهِ عِلْمُ الْكِتَابِ كُلُّهُ.
6 [7] 6- قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): إِنَّ الْقُرْآنَ لَهُ ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ.
7 [8] 7- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) لِقَتَادَةَ: بَلَغَنِي [9] أَنَّكَ تُفَسِّرُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ:
نَعَمْ، فَقَالَ: وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ، إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا فَسَّرْتَ الْقُرْآنَ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِكَ فَقَدْ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ، وَ إِنْ كُنْتَ قَدْ فَسَّرْتَهُ مِنَ الرِّجَالِ فَقَدْ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ، وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ، إِنَّمَا يَعْرِفُ الْقُرْآنَ مَنْ خُوطِبَ بِهِ.
8 [10] 8- قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): إِنَّ عِلْمَ الْقُرْآنِ لَيْسَ يَعْلَمُ مَا هُوَ إِلَّا مَنْ ذَاقَ طَعْمَهُ فَعَلِمَ بِالْعِلْمِ جَهْلَهُ، فَاطْلُبُوا ذَلِكَ مِنْ عِنْدِ أَهْلِهِ وَ خَاصَّتِهِ، فَإِنَّهُمْ خَاصَّةُ نُورٍ يُسْتَضَاءُ بِهِ، وَ أَئِمَّةٌ يُقْتَدَى بِهِمْ.
9 [11] 9- قَالَ (عليه السلام): اتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا تُفْتُوا النَّاسَ بِمَا لَا تَعْلَمُونَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) قَدْ قَالَ قَوْلًا آلَ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ، قِيلَ: فَمَا نَصْنَعُ بِمَا خُبِّرْنَا بِهِ فِي
[1] الوسائل 18: 132/ 8.
[2] آل عمران: 7.
[3] الوسائل 18: 133/ 12.
[4] العنكبوت: 49.
[5] الوسائل 18: 133/ 14.
[6] النّمل: 40.
[7] الوسائل 18: 134/ 17.
[8] الوسائل 18: 136/ 25.
[9] ج 2: قد بلغني.
[10] الوسائل 18: 137/ 26.
[11] الوسائل 18: 13/ 19.