5 [1] 5- رُوِيَ عَنْهُمْ (عليهم السلام): أَنَّهُ لَا عُذْرَ لِأَحَدٍ مِنْ مَوَالِينَا فِي التَّشْكِيكِ فِيمَا يَرْوِيهِ عَنَّا ثِقَاتُنَا.
6 [2] 6- قَالَ (عليه السلام) لِأَبِي بَصِيرٍ: الرَّادُّ عَلَيْكَ هَذَا الْأَمْرَ كَالرَّادِّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله).
7 [3] 7- سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ [4] قَالَ: إِلَى الْعِلْمِ الَّذِي يَأْخُذُهُ عَمَّنْ يَأْخُذُهُ.
8 [5] 8- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِيَّاكُمْ أَنْ يُحَاكِمَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً إِلَى أَهْلِ الْجَوْرِ، وَ لَكِنِ انْظُرُوا إِلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ قَدْ رَوَى حَدِيثَنَا، وَ عَرَفَ حَلَالَنَا وَ حَرَامَنَا، وَ نَظَرَ فِي أَحْكَامِنَا فَاجْعَلُوهُ بَيْنَكُمْ حَاكِماً، فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً.
9 [6] 9- كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثُ (عليه السلام) إِلَى رَجُلَيْنِ سَأَلَاهُ عَمَّنْ يَأْخُذَانِ مَعَالِمَ دَيْنِهِمَا: اصْمُدَا فِي دِينِكُمَا عَلَى كُلِّ مُسِنٍّ فِي حُبِّنَا، وَ كُلِّ كَثِيرِ الْقَدَمِ فِي أَمْرِنَا.
10 [7] 10- سُئِلَ الْعَسْكَرِيُّ (عليه السلام) عَنْ كُتُبِ بَنِي فَضَّالٍ، فَقَالَ: خُذُوا بِمَا رَوَوْا وَ ذَرُوا مَا رَأَوْا.
11 [8] 11- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الرِّاوِيَةُ لِحَدِيثِنَا يَشُدُّ بِهِ قُلُوبَ شِيعَتِنَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ.
12 [9] 12- كَتَبَ الْمَهْدِيُّ (عليه السلام) إِلَى رَجُلٍ سَأَلَهُ عَنِ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَةِ:
- [أَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ] [10] فَارْجِعُوا فِيهَا إِلَى رُوَاةِ حَدِيثِنَا، فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ وَ أَنَا حُجَّةُ اللَّهِ.
[1] الوسائل 18: 108/ 40.
[2] الوسائل 18: 111/ 48.
[3] الوسائل 18: 109/ 44.
[4] عبس: 24.
[5] الوسائل 18: 4/ 5 و 98/ 1.
[6] الوسائل 18: 110/ 45.
[7] الوسائل 18: 103/ 13.
[8] الوسائل 18: 52/ 1.
[9] الوسائل 18: 101/ 9.
[10] أثبتناه من ج 1 و الوسائل.