الْعِلْمِ الَّذِي اسْتَوْدَعَهُ عِنْدَ الْأَنْبِيَاءِ، وَ أَبْوَابُهُ أَوْصِيَاؤُهُمْ، فَكُلُّ عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ الْخَيْرِ يَجْرِي عَلَى غَيْرِ أَيْدِي الْأَصْفِيَاءِ، وَ عُهُودِهِمْ وَ حُدُودِهِمْ وَ شَرَائِعِهِمْ وَ سُنَّتِهِمْ مَرْدُودٌ غَيْرُ مَقْبُولٍ، وَ أَهْلُهُ بِمَحَلِّ كُفْرٍ، وَ إِنْ شَمِلَهُمْ صِفَةُ الْإِيمَانِ.
11 [1] 11- قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): إِنَّمَا شِيعَتُنَا مَنْ تَابَعَنَا وَ لَمْ يُخَالِفْنَا، قَالَ اللَّهُ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ [2].
12 [3] 12- قَالَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله): أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا، وَ لَنْ تُؤْتَى الْمَدِينَةُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ الْبَابِ.
[1] الوسائل 18: 51/ 39.
[2] النحل: 43.
[3] الوسائل 18: 52/ 43.