فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ [1] قَالَ: عِلْمُهُ الَّذِي يَأْخُذُهُ [عَمَّنْ يَأْخُذُهُ] [2].
6 [3] 6- قَالَ (عليه السلام): لَيْسَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ حَقٌّ وَ لَا صَوَابٌ وَ لَا أَحَدٌ يَقْضِي بِقَضَاءِ حَقٍّ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.
7 [4] 7- قَالَ (عليه السلام): إِنَّهُ لَيْسَ عِنْدَ أَحَدٍ عِلْمٌ إِلَّا شَيْءٌ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام).
8 [5] 8- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنْ [6] أَرَدْتَ الْعِلْمَ الصَّحِيحَ فَعِنْدَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، فَإِنَّا وَرِثْنَاهُ وَ أُوتِينَا الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ، وَ نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لٰا تَعْلَمُونَ [7] ثُمَّ قَالَ: مَا وَرِثَهُ إِلَّا الْأَئِمَّةُ الِاثْنَا عَشَرَ (عليهم السلام).
9 [8] 9- قَالَ (عليه السلام): وَ اللَّهِ لَنُحِبُّكُمْ أَنْ تَقُولُوا إِذَا قُلْنَا، وَ تَصْمُتُوا إِذَا صَمَتْنَا، وَ نَحْنُ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ، مَا جَعَلَ اللَّهُ لِأَحَدٍ خَيْراً فِي خِلَافِ أَمْرِنَا.
10 [9] 10- قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِلْعِلْمِ أَهْلًا، وَ فَرَضَ عَلَى الْعِبَادِ طَاعَتَهُمْ بِقَوْلِهِ أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [10] وَ بِقَوْلِهِ:
وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ [11] وَ بِقَوْلِهِ اتَّقُوا اللّٰهَ وَ كُونُوا مَعَ الصّٰادِقِينَ [12] وَ بِقَوْلِهِ وَ مٰا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّٰهُ وَ الرّٰاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ [13] وَ بِقَوْلِهِ وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوٰابِهٰا [14] وَ الْبُيُوتِ هِيَ بُيُوتِ
[1] عبس: 24.
[2] أثبتناه من ج 1 و 2 و الوسائل.
[3] الوسائل 18: 46/ 20.
[4] الوسائل 18: 46/ 21.
[5] الوسائل 18: 48/ 29 و 49/ 30.
[6] الأصل: إذا.
[7] النّحل: 43.
[8] الوسائل 18: 49/ 32.
[9] الوسائل 18: 50/ 33.
[10] النّساء: 59.
[11] النّساء: 83.
[12] التّوبة: 119.
[13] آل عمران: 7.
[14] البقرة: 189.