[الباب] [1] الثالث: في وجوب العمل بما يفيد العلم خاصّة
سندا و دلالة لا بالاجتهاد الظنّي، و الأدلّة العقليّة و النقليّة أيضا هنا كثيرة نقتصر منها على اثني عشر حديثا
1 [2] 1- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِيَّاكَ وَ خَصْلَتَيْنِ فَفِيهِمَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ:
إِيَّاكَ أَنْ تُفْتِيَ النَّاسَ بِرَأْيِكَ، أَوْ تَدِينَ بِمَا لَا تَعْلَمُ.
2 [3] 2- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَا عَلِمْتُمْ فَقُولُوا، وَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَقُولُوا اللَّهُ أَعْلَمُ.
3 [4] 3- سُئِلَ (عليه السلام): مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ؟ قَالَ: أَنْ يَقُولُوا مَا يَعْلَمُونَ، وَ يَقِفُوا عِنْدَ مَا لَا يَعْلَمُونَ.
4 [5] 4- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّهُ لَا يَسَعُكُمْ فِيمَا لَا تَعْلَمُونَ إِلَّا الْكَفُّ عَنْهُ وَ التَّثَبُّتُ وَ الرَّدُّ إِلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى.
5 [6] 5- قَالَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله): طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ،
[1] الباب الثّالث و فيه: 12 حديثا
[2] الوسائل 18: 10/ 3.
[3] الوسائل 18: 10/ 5.
[4] الوسائل 18: 11/ 9.
[5] الوسائل 18: 12/ 14.
[6] الوسائل 18: 14/ 23.