responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 271

مَنْزِلَهُ غَيْرُهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ كَثِيرٌ، قَالَ: هَذَا لُقَطَةٌ، قِيلَ: فَرَجُلٌ وَجَدَ فِي صُنْدُوقِهِ دِينَاراً، قَالَ: يُدْخِلُ أَحَدٌ يَدَهُ فِي صُنْدُوقِهِ غَيْرُهُ أَوْ يَضَعُ فِيهِ شَيْئاً؟ قَالَ: لَا، قَالَ:

فَهُوَ لَهُ.

الرابع: في لقطة ما دون الدرهم

13 [1] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ اللُّقَطَةِ، قَالَ: تُعَرَّفُ سَنَةً قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيراً، قَالَ: وَ مَا كَانَ دُونَ الدِّرْهَمِ فَلَا يُعَرَّفُ.

14 [2] وَ رُوِيَ: مَنْ وَجَدَ شَيْئاً فَهُوَ لَهُ، فَإِذَا جَاءَ طَالِبُهُ [3] رَدَّهُ إِلَيْهِ.

15 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا كَانَتِ اللُّقَطَةُ دُونَ دِرْهَمٍ [5] فَهِيَ لَكَ فَلَا تُعَرِّفْهَا.

الخامس: فيمن وجد مالا مدفونا

و قد مرّ في الخمس و الحجّ

16 [6] وَ قَضَى عَلِيٌّ (عليه السلام) فِي رَجُلٍ [وَجَدَ] [7] وَرِقاً فِي خَرِبَةٍ أَنْ يُعَرِّفَهَا، فَإِنْ وَجَدَ مَنْ يُعَرِّفُهَا وَ إِلَّا تَمَتَّعَ بِهَا.

17 [8] وَ سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنِ الدَّارِ يُوجَدُ فِيهَا الْوَرِقُ، فَقَالَ: إِنْ كَانَتْ مَعْمُورَةً فِيهَا أَهْلُهَا فَهِيَ لَهُمْ، وَ إِنْ كَانَتْ خَرِبَةً قَدْ [9] جَلَا عَنْهَا أَهْلُهَا فَالَّذِي وَجَدَ الْمَالَ أَحَقُّ بِهِ.

18 [10] وَ سُئِلَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ نَزَلَ فِي بَعْضِ بُيُوتِ مَكَّةَ فَوَجَدَ فِيهِ نَحْواً مِنْ سَبْعِينَ دِرْهَماً مَدْفُونَةً، فَلَمْ تَزَلْ مَعَهُ وَ لَمْ يَذْكُرْهَا حَتَّى قَدِمَ الْكُوفَةَ، قَالَ:


[1] الوسائل 17: 354/ 1.

[2] الوسائل 17: 354/ 2.

[3] ج 2: صاحبه.

[4] الوسائل 17: 351/ 9.

[5] الأصل: الدّرهم.

[6] الوسائل 17: 355/ 5.

[7] أثبتناه من ج 1 و 2 و الوسائل.

[8] الوسائل 17: 354/ 1.

[9] ليس في ج 2.

[10] الوسائل 17: 355/ 3.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست