الكتاب السادس: كتاب اللقطة، [1] و مطالبه اثنا عشر
الأوّل: في استحباب تركها و كراهة أخذها سيّما لقطة الحرم
1 [2] كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليهما السلام) يَقُولُ لِأَهْلِهِ: لَا تَمَسُّوهَا.
2 [3] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): لَا يَأْكُلُ الضَّالَّةَ إِلَّا الضَّالُّونَ.
3 [4] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ اللُّقَطَةِ، فَقَالَ: لَا تَعَرَّضْ لَهَا، فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ تَرَكُوهَا لَجَاءَ صَاحِبُهَا حَتَّى يَأْخُذَهَا.
4 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): إِيَّاكُمْ وَ اللُّقَطَةَ فَإِنَّهَا ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، وَ هِيَ حَرِيقٌ مِنْ حَرِيقِ جَهَنَّمَ.
5 [6] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): لُقَطَةُ الْحَرَمِ لَا تُمَسُّ بِيَدٍ وَ لَا رِجْلٍ، وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ تَرَكُوهَا لَجَاءَ صَاحِبُهَا فَأَخَذَهَا.
الثاني: في تعريف اللقطة و نبذة من أحكامها
6 [7] سُئِلَ عَلِيٌّ (عليه السلام) عَنِ اللُّقَطَةِ، فَقَالَ: يُعَرِّفُهَا، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا دَفَعَهَا
[1] كتاب اللّقطة و فيه: 54 حديثا
[2] الوسائل 17: 347/ 1.
[3] الوسائل 17: 348/ 5.
[4] الوسائل 17: 348/ 2.
[5] الوسائل 17: 349/ 8.
[6] الوسائل 17: 348/ 3.
[7] الوسائل 17: 349/ 2.