107 [1] 10- سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الْفُقَّاعِ، فَقَالَ: لَا تَشْرَبْهُ فَإِنَّهُ خَمْرٌ مَجْهُولٌ، وَ إِذَا أَصَابَ ثَوْبَكَ فَاغْسِلْهُ.
108 [2] 11- قَالَ (عليه السلام): لَوْ أَنَّ لِي سُلْطَاناً عَلَى أَسْوَاقِ الْمُسْلِمِينَ لَرَفَعْتُ عَنْهُمْ [هَذِهِ] [3] الْخَمِيرَةَ،- يَعْنِي الْفُقَّاعَ.
109 [4] 12- قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): مَنْ كَانَ مِنْ شِيعَتِنَا فَلْيَتَوَرَّعْ عَنْ شُرْبِ الْفُقَّاعِ وَ الشِّطْرَنْجِ، وَ مَنْ نَظَرَ إِلَى الْفُقَّاعِ وَ إِلَى الشِّطْرَنْجِ فَلْيَذْكُرِ الْحُسَيْنَ (عليه السلام)، وَ لْيَلْعَنْ يَزِيدَ وَ آلَ يَزِيدَ يَمْحُو اللَّهُ بِذَلِكَ ذُنُوبَهُ وَ لَوْ كَانَتْ بِعَدَدِ النُّجُومِ.
110 [5] وَ رُوِيَ: أَنَّ يَزِيدَ لَمَّا أُتِيَ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) وُضِعَتْ لَهُ مَائِدَةٌ وَ شَرِبَ الْفُقَّاعَ وَ لَعِبَ بِالشِّطْرَنْجِ.
السابع: في السكنجبين و الجلّاب و الربوبات
111 [6] كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام) يَسْأَلُهُ عَنِ السِّكَنْجَبِينِ وَ الْجُلَّابِ وَ رُبِّ التُّوتِ وَ رُبِّ التُّفَّاحِ وَ رُبِّ السَّفَرْجَلِ وَ رُبِّ الرُّمَّانِ، فَكَتَبَ: حَلَالٌ.
أقول: الجلّاب: ماء الورد معرّب قاله صاحب القاموس و غيره.
112 [7] وَ كَتَبَ إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ عَنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ، إِذَا كَانَ الَّذِي يَبِيعُهَا غَيْرَ عَارِفٍ وَ هِيَ تُبَاعُ فِي أَسْوَاقِنَا، فَكَتَبَ: جَائِزٌ لَا بَأْسَ بِهَا.
113 [8] وَ كَتَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ: عِنْدَنَا شَرَابٌ يُسَمَّى الْمَيْبَةَ [9]، نَعْمِدُ إِلَى السَّفَرْجَلِ
[1] الوسائل 17: 288/ 8.
[2] الوسائل 17: 289/ 9.
[3] أثبتناه من ج 1 و 2 و الوسائل.
[4] الوسائل 17: 290/ 13.
[5] الوسائل 17: 290/ 13.
[6] الوسائل 17: 293/ 1.
[7] الوسائل 17: 293/ 2.
[8] الوسائل 17: 293/ 3.
[9] قال في القاموس: الميبة شيء من الأدوية معربة انتهى، و لعلّه معرّب- مي به- أيّ المعمول من العصير و السّفر جلّ (هامش الفروع 6:
427).