فِيهِ شِفَاءً.
296 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ السِّلْقَ يَقْمَعُ عِرْقَ الْجُذَامِ.
297 [2] وَ قَالَ (عليه السلام) [3]: نِعْمَ الْبَقْلَةُ السِّلْقُ.
298 [4] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ رَفَعَ عَنِ [5] الْيَهُودِ الْجُذَامَ بِأَكْلِهِمُ [6] السِّلْقَ وَ قَلْعِهِمُ الْعُرُوقَ.
299 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): مَرَقُ السِّلْقِ بِلَحْمِ الْبَقَرِ يَذْهَبُ بِالْبَيَاضِ.
300 [8] وَ رُوِيَ: كَرَاهَةُ الْجِرْجِيرِ [9] وَ مَذَمَّتُهُ.
301 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): الْهِنْدَبَاءُ وَ الْبَاذَرُوجُ لَنَا، وَ الْجِرْجِيرُ لِبَنِي أُمَيَّةَ.
302 [11] وَ كَانَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) إِذَا أَمَرَ بِشِرَاءِ الْبَقْلِ أَمَرَ بِالْإِكْثَارِ مِنْهُ [وَ] مِنَ الْجِرْجِيرِ [12] فَيُشْتَرَى لَهُ وَ كَانَ يَقُولُ: مَا أَحْمَقَ بَعْضَ النَّاسِ يَقُولُونَ: إِنَّهُ يَنْبُتُ فِي وَادِي جَهَنَّمَ، وَ اللَّهُ يَقُولُ وَقُودُهَا النّٰاسُ وَ الْحِجٰارَةُ [13] فَكَيْفَ تَنْبُتُ الْبَقْلُ؟!
التاسع: في الكمأة و الحزاء و الكرنب
303 [14] قَالَ (عليه السلام): الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَ الْمَنُّ مِنَ الْجَنَّةِ وَ مَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ.
304 [15] وَ كَانَ (عليه السلام) يُعْجِبُهُ الْكُرْنُبُ [16].
[1] الوسائل 17: 158/ 2.
[2] الوسائل 17: 158/ 3.
[3] رض: قال (ع).
[4] الوسائل 17: 158/ 4.
[5] رض و ج 2: من.
[6] الأصل: لأكلهم.
[7] الوسائل 17: 158/ 7.
[8] الوسائل 17: 156/ 2.
[9] الجرجير: نبت معروف، و قيل: بقل، و يقال له بالفارسيّة: شاهي، و ترتيزك (المجمع، فرهنگ عميد: جرر).
[10] الوسائل 17: 156/ 4.
[11] الوسائل 17: 156/ 3.
[12] أثبتناه من الوسائل، و في ج 1 و 2 و رض:
بالإكثار من الجرجير.
[13] التحريم: 6.
[14] الوسائل 17: 159/ 2.
[15] الوسائل 17: 160/ 5.
[16] الكرنب: بقلة زراعيّة من فصيلة الصليبيّات معروفة منذ القدم تتجمّع أوراقها و تلتف حول رأس حيث تبقى بيضاء تؤكل نيئة أو مطبوخة (المنجد: كرنب).