responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 176

289 [1] وَ رُوِيَ: الْكَرَفْسُ بَقْلَةُ الْأَنْبِيَاءِ.

290 [2] وَ رُوِيَ: عَلَيْكُمْ بِالْكَرَفْسِ.

السابع: في السذاب و الخسّ و الصعتر

291 [3] قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): السَّذَابُ [4] يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ.

292 [5] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ جَيِّدٌ لِوَجَعِ الْأُذُنِ.

293 [6] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): عَلَيْكُمْ بِالْخَسِّ [7] فَإِنَّهُ يُصَفِّي الدَّمَ.

294 [8] وَ رُوِيَ: أَنَّ الصَّعْتَرَ [9] يَدْبُغُ الْمَعِدَةَ، وَ كَانَ دَوَاءَ عَلِيٍّ (عليه السلام) الصَّعْتَرُ وَ كَانَ يَقُولُ: إِنَّهُ يُصَيِّرُ لِلْمَعِدَةِ خَمْلًا [10] كَخَمْلِ الْقَطِيفَةِ.

الثامن: في السلق و الجرجير

295 [11] قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): أَطْعِمُوا مَرَضَاكُمْ السِّلْقَ يَعْنِي وَرَقَهُ، فَإِنَّ


[1] الوسائل 17: 153/ 3.

[2] الوسائل 17: 153/ 1.

[3] الوسائل 17: 154/ 2.

[4] السّذاب: على وزن سحاب معرّب سداب لأنّه لا يجتمع السّين مع الذّال المعجمة في كلمة عربيّة، و قد ورد في بعض كتب النباتات بالدّالّ المهملة و هو الفيجن، يونانية، بقل معروف و له خواصّ و طبائع معروفة في كتب الطّبّ، و هو نبات ذات أوراق سميكة كريهة الرّائحة مرّة الطّعم أزهاره صفراء اللّون يستعمل في الطّبّ (تاج العروس، و فرهنگ عميد: سذاب).

[5] الوسائل 17: 155/ 4.

[6] الوسائل 17: 154/ 1.

[7] الخسّ بالفتح و التّشديد: بقل معروف، و يقال له بالفارسيّة: كاهو (المجمع، و فرهنك عميد: خسس، خس).

[8] الوسائل 17: 173/ 3 و 172/ 1.

[9] الصّعتر: من البقول، و هو ضرب من النّبات ممّا ينبت بأرض العرب، منه سهلي و منه جبلي (اللّسان: صعتر)، و يقال لقسم منه مرزه اوشن كما جاء في فرهنگ عميد.

[10] الخمل، مجزوم: هدب القطيفة و نحوها ممّا ينسج و تفضل له فضول كخمل الطّنفسة (اللّسان:

خمل).

[11] الوسائل 17: 157/ 1.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست