نُحِبُّ الْحَلْوَاءَ.
154 [1] 7- أَكَلَ جَمَاعَةٌ عِنْدَ الصَّادِقِ (عليه السلام) فَأُتِيَ بِدَجَاجَةٍ مَحْشُوَّةٍ بِخَبِيصٍ، فَفَكُّوهَا وَ أَكَلُوهَا.
155 [2] 8- أَكَلَ رَجُلٌ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام) هَرِيسَةَ الْجَاوَرْسِ [3]، فَقَالَ [4]: أَمَا إِنَّهُ طَعَامٌ لَيْسَ فِيهِ ثِقْلٌ وَ لَا لَهُ غَائِلَةٌ، وَ إِنَّهُ أَعْجَبَنِي، فَأَمَرْتُ أَنْ يُتَّخَذَ لِي وَ هُوَ بِاللَّبَنِ أَنْفَعُ وَ أَلْيَنُ فِي الْمَعِدَةِ.
156 [5] 9- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ أَكْلِ الثُّومِ وَ الْبَصَلِ وَ الْكُرَّاثِ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِأَكْلِهِ نِيّاً وَ فِي الْقُدُورِ.
157 [6] 10- سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنِ الْمِسْكِ وَ الْعَنْبَرِ وَ غَيْرِهِ مِنَ الطِّيبِ يُجْعَلُ فِي الطَّعَامِ، قَالَ: لَا بَأْسَ.
158 [7] 11- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): نِعْمَ الطَّعَامُ الْأَرُزُّ، وَ إِنَّا لَنَدَّخِرُهُ لِمَرْضَانَا.
159 [8] وَ كَانَ بِهِ (عليه السلام) وَجَعُ بَطْنٍ، فَأَمَرَ أَنْ يُطْبَخُ الْأَرُزُّ وَ يُجْعَلَ عَلَيْهِ السُّمَّاقُ فَأَكَلَهُ فَبَرِئَ.
160 [9] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يُغْسَلُ وَ يُجَفَّفُ وَ يُدَقُّ وَ يُجْعَلُ مِنْهُ سَفُوفٌ.
161 [10] 12- كَانَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) يَأْكُلُ الْحِمَّصَ الْمَطْبُوخَ قَبْلَ الطَّعَامِ وَ بَعْدَهُ.
[1] الوسائل 17: 52/ 3.
[2] الوسائل 17: 101/ 1.
[3] الدخن: الجاورس، و في المحكم: حبّ الجاورس، واحدته دخنة (اللسان: دخن).
[4] رض و ج 2: و قال.
[5] الوسائل 17: 170/ 2.
[6] الوسائل 17: 172/ 1.
[7] الوسائل 17: 95/ 4.
[8] الوسائل 17: 96/ 7.
[9] الوسائل 17: 96/ 8.
[10] الوسائل 17: 97/ 1.