145 [1] 3- قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): عَلَيْكُمْ بِالْهَرِيسَةِ [2] فَإِنَّهَا تُنْشِطُ لِلْعِبَادَةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً.
146 [3] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ شَكَا إِلَى اللَّهِ الضَّعْفَ وَ قِلَّةَ الْجِمَاعِ، فَأَمَرَهُ بِأَكْلِ الْهَرِيسَةِ.
147 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) هَرِيسَةً مِنْ هَرَائِسِ الْجَنَّةِ، فَأَكَلَهَا فَزَادَ فِي قُوَّتِهِ بُضْعَ أَرْبَعِينَ رَجُلًا.
148 [5] 4- قَالَ (عليه السلام) لِرَجُلٍ: أَيَّ شَيْءٍ تُطْعِمُ عِيَالَكَ فِي الشِّتَاءِ؟ قَالَ:
اللَّحْمَ، وَ إِذَا لَمْ يَكُنِ اللَّحْمُ فَالسَّمْنَ وَ الزَّيْتَ، فَقَالَ: مَا يَمْنَعُكَ مِنْ هَذَا [6] الْكَرْكُورِ، فَإِنَّهُ أَمْرَأُ شَيْءٍ فِي الْجَسَدِ. وَ فَسَّرَ بِالْمُثَلَّثَةِ: يُؤْخَذُ قَفِيزُ رُزٍّ، وَ قَفِيزُ حِمَّصٍ وَ قَفِيزُ بَاقِلَّاءَ أَوْ غَيْرُهُ مِنَ الْحُبُوبِ، ثُمَّ يُرَضُّ جَمِيعاً وَ يُطْبَخُ.
149 [7] 5- قَالَ (عليه السلام): لَوْ أَغْنَى مِنَ الْمَوْتِ شَيْءٌ لَأَغْنَتِ التَّلْبِينَةُ، قِيلَ:
وَ مَا التَّلْبِينَةُ؟ قَالَ: الْحَسْوُ بِاللَّبَنِ.
150 [8] وَ رُوِيَ: التَّلْبِينُ يَجْلُو الْقَلْبَ الْحَزِينِ.
151 [9] 6- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ نُحِبُّ الْحَلْوَاءَ.
152 [10] وَ كَانَ الصَّادِقُ (عليه السلام) يُعْجِبُهُ الْفَالُوذَجُ، وَ كَانَ إِذَا أَرَادَهُ قَالَ:
اتَّخِذُوا لَنَا وَ أَقِلُّوا.
153 [11] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): إِنَّا وَ شِيعَتَنَا خُلِقْنَا مِنَ الْحَلَاوَةِ، فَنَحْنُ
[1] الوسائل 17: 49/ 1.
[2] الهريس: الحبّ المهروس قبل أن يطبخ فإذا طبخ فهو الهريسة (اللّسان: هرس).
[3] الوسائل 17: 49/ 2.
[4] الوسائل 17: 50/ 4.
[5] الوسائل 17: 51/ 1.
[6] الأصل: هذه.
[7] الوسائل 17: 51/ 2.
[8] الوسائل 17: 51/ 1.
[9] الوسائل 17: 53/ 5.
[10] الوسائل 17: 53/ 6.
[11] الوسائل 17: 52/ 1.