[1] إن للّحم ضراوة أي: أن له عادة ينزع إليها كعادة الخمر، و قال الأزهريّ: أراد أن له عادة طلابة لأكله، كعادة الخمر مع شاربها، و من اعتاد الخمر و شربها أسرف في النّفقة و لم يتركها و كذلك من اعتاد اللّحم لم يكد يصبر عنه فدخل في دأب المسرف في نفقته (النّهاية: ضرّي).