responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 136

243 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا أَكَلْتُمُ الْعِنَبَ فَكُلُوهُ حَبَّةً حَبَّةً فَإِنَّهُ أَهْنَأُ وَ أَمْرَأُ.

أقول: وجهه الجواز، أو التفصيل السابق.

244 [2] 6- قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): مَنِ اصْطَبَحَ بِإِحْدَى وَ عِشْرِينَ زَبِيبَةً حَمْرَاءَ لَمْ يَمْرَضْ إِلَّا مَرَضَ الْمَوْتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

245 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): إِحْدَى وَ عِشْرُونَ زَبِيبَةً حَمْرَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَلَى الرِّيقِ تَدْفَعُ جَمِيعَ الْأَمْرَاضِ، إِلَّا مَرَضَ الْمَوْتِ.

246 [4] 7- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ثَمَرَةٌ كَانَتْ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) مِنَ الرُّمَّانِ، وَ كَانَ وَ اللَّهِ إِذَا أَكَلَهَا أَحَبَّ أَنْ لَا يُشَارِكَهُ فِيهَا أَحَدٌ.

247 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): مَا مِنْ شَيْءٍ أُشَارَكُ فِيهِ [6] أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنَ الرُّمَّانِ، وَ مَا مِنْ رُمَّانَةٍ إِلَّا وَ فِيهَا حَبَّةٌ مِنَ الْجَنَّةِ، وَ إِذَا [7] أَكَلَهَا الْكَافِرُ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكاً فَانْتَزَعَهَا.

248 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): مَا مِنْ طَعَامٍ آكُلُهُ [9] إِلَّا وَ أَنَا أَشْتَهِي أَنْ أُشَارَكَ فِيهِ، أَوْ قَالَ: أَنْ يَشْرَكَنِي فِيهِ إِنْسَانٌ إِلَّا الرُّمَّانَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ رُمَّانَةٍ إِلَّا وَ فِيهَا حَبَّةٌ مِنَ الْجَنَّةِ.

249 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): كَانَ أَبِي يَأْخُذُ الرُّمَّانَةَ فَيَصْعَدُ إِلَى فَوْقُ فَيَأْكُلُهَا وَحْدَهُ، خَشْيَةَ أَنْ يَسْقُطَ مِنْهَا شَيْءٌ.


[1] الوسائل 16: 524/ 2.

[2] الوسائل 16: 524/ 1.

[3] الوسائل 16: 524/ 2.

[4] الوسائل 16: 525/ 1.

[5] الوسائل 16: 525/ 2.

[6] ليس في رض و ج 2.

[7] رض و ج 2: فإذا.

[8] الوسائل 16: 525/ 3.

[9] الأصل: أكل.

[10] الوسائل 16: 526/ 5.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست