[الاستنجاء بالسعد]
149 [1] 9- قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): مَنِ اسْتَنْجَى بِالسُّعْدِ [2] بَعْدَ الْغَائِطِ وَ غَسَلَ بِهِ فَمَهُ [3] بَعْدَ الطَّعَامِ لَمْ تُصِبْهُ عِلَّةٌ فِي فَمِهِ، وَ لَا يَخَافُ شَيْئاً مِنْ أَرْوَاحِ الْبَوَاسِيرِ.
150 [4] وَ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ بِالْأُشْنَانِ [5] أَدْخَلَهُ فِي فِيهِ فَتَطَعَّمَ بِهِ، ثُمَّ يَرْمِي بِهِ [6].
[العاشر]
151 [7] 10- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): اتَّخِذُوا فِي أُشْنَانِكُمُ السُّعْدَ فَإِنَّهُ يُطَيِّبُ الْفَمَ وَ يَزِيدُ فِي الْجِمَاعِ.
[غسل خارج الفم بالأشنان]
152 [8] 11- قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): إِنَّمَا يُغْسَلُ بِالْأُشْنَانِ خَارِجُ الْفَمِ فَأَمَّا دَاخِلُ الْفَمِ فَلَا يَقْبَلُ الْغَمَرَ.
[أكل الأشنان يبخّر الفم]
153 [9] 12- قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): أَكْلُ الْأُشْنَانِ يُبَخِّرُ الْفَمَ.
154 [10] وَ قِيلَ لِأَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام): إِنَّا نَأْكُلُ الْأُشْنَانَ، فَقَالَ: كَانَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) إِذَا تَوَضَّأَ ضَمَّ شَفَتَيْهِ، وَ فِيهِ خِصَالٌ: يُورِثُ السِّلَّ، وَ يَذْهَبُ بِمَاءِ الظَّهْرِ، وَ يُوهِنُ الرُّكْبَتَيْنِ.
الثامن: في التسمية و التحميد و الدعاء،
و أحكامه اثنا عشر
1- ينبغي التسمية قبل الأكل
لما مرّ.
155 [11] وَ رُوِيَ: أَنَّهَا فَرْضٌ.
156 [12] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَطْعَمَ طَعَاماً فَأَهْوَى
[1] الوسائل 16: 536/ 2.
[2] السّعد بضمّ السّين: طيب معروف بين النّاس (المجمع: سعد).
[3] الأصل: فيه.
[4] الوسائل 16: 537/ 4.
[5] الأشنان و الأشنان من الحمض: معروف الّذي يغسّل به الأيدي (اللّسان: أشن).
[6] ليس في رضّ و ج 2.
[7] الوسائل 16: 536/ 3.
[8] الوسائل 16: 537/ 3.
[9] الوسائل 16: 537/ 1.
[10] الوسائل 16: 537/ 2.
[11] الوسائل 16: 539/ 1.
[12] الوسائل 16: 480/ 1.