طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ، وَ لَا تَأْكُلْ طَعَامَ الْفَاسِقِينَ، يَا أَبَا ذَرٍّ، أَطْعِمْ طَعَامَكَ مَنْ تُحِبُّهُ فِي اللَّهِ، وَ كُلْ طَعَامَ مَنْ يُحِبُّكَ فِي اللَّهِ.
74 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ أَشْبَعَ مُؤْمِناً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَ مَنْ أَشْبَعَ كَافِراً كَانَ حَقّاً (عَلَى اللَّهِ) [2] أَنْ يَمْلَأَ جَوْفَهُ مِنَ الزَّقُّومِ مُؤْمِناً كَانَ أَوْ كَافِراً.
75 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنِ اقْتَنَى كَلْباً مُبْغِضاً لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، اقْتَنَاهُ فَأَطْعَمَهُ وَ سَقَاهُ، مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ خَرَجَ مِنَ الْإِسْلَامِ.
76 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَشْبَعَ عَدُوّاً لَنَا فَقَدْ قَتَلَ وَلِيّاً لَنَا.
2- يستحبّ إطعام الطعام
لما تقدّم و يأتي، و نذكر هنا اثني عشر حديثا.
77 [5] أَ- قَالَ (عليه السلام): خَيْرُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَ أَفْشَى السَّلَامَ، وَ صَلَّى وَ النَّاسُ نِيَامٌ.
78 [6] ب- قَالَ (عليه السلام): أَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَ أَطِيبُوا الْكَلَامَ، وَ أَفْشُوا السَّلَامَ، وَ صِلُوا الْأَرْحَامَ، وَ تَهَجَّدُوا وَ النَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ.
79 [7] ج- قَالَ (عليه السلام): الْإِيمَانُ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَ إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَ إِرَاقَةُ الدِّمَاءِ.
80 [8] د- قَالَ (عليه السلام): مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِطْعَامُ الطَّعَامِ.
81 [9] ه قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِرَاقَةَ الدِّمَاءِ، وَ إِطْعَامَ الطَّعَامِ، وَ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ.
[1] الوسائل 16: 429/ 1.
[2] ليس في رض و ج 2.
[3] الوسائل 16: 430/ 2.
[4] الوسائل 16: 430/ 3.
[5] الوسائل 16: 451/ 7.
[6] الوسائل 16: 439/ 7.
[7] الوسائل 16: 441/ 15.
[8] الوسائل 16: 441/ 16.
[9] الوسائل 16: 440/ 12.