وَ قِيلَ لَهُ: مَا حَدُّ التَّلَقِّي؟ قَالَ: مَا دُونَ غَدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ، قِيلَ: وَ كَمِ الْغَدْوَةُ وَ الرَّوْحَةُ [1]؟ قَالَ: أَرْبَعَةُ فَرَاسِخَ.
88 [2] وَ رُوِيَ: لَا يَتَلَقَّى أَحَدُكُمْ تِجَارَةً خَارِجاً مِنَ الْمِصْرِ.
89 [3] وَ رُوِيَ: طَعَاماً.
90 [4] وَ سُئِلَ (عليه السلام): عَنْ تَلَقِّي الْغَنَمِ، فَقَالَ: لَا تَلَقَّ، وَ لَا تَشْتَرِ مَا [5] تُلُقِّيَ، وَ لَا تَأْكُلْ مِنْ لَحْمِ مَا تُلُقِّيَ.
91 [6] وَ رُوِيَ: أَنَّ حَدَّ التَّلَقِّي رَوْحَةٌ، فَإِذَا صَارَ إِلَى أَرْبَعَةِ [7] فَرَاسِخَ، فَهُوَ جَلْبٌ.
السادس: بيع الحاضر للبادي
92 [8] قَالَ (عليه السلام): لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ، ذَرُوا الْمُسْلِمِينَ يَرْزُقِ اللَّهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ.
السابع: الوكس [9] الكثير
93 [10] رَأَى رَجُلٌ مَنَاماً فَزِعَ مِنْهُ وَ أَرْعَبَهُ فَعَرَضَهُ عَلَى الصَّادِقِ (عليه السلام) فَقَالَ لَهُ:
أَنْتَ رَجُلٌ تُرِيدُ اغْتِيَالَ رَجُلٍ فِي مَعِيشَتِهِ، فَاتَّقِ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَكَ، ثُمَّ [11] يُمِيتُكَ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أُوتِيتَ عِلْماً، إِنَّ رَجُلًا مِنْ جِيرَانِي عَرَضَ ضَيْعَتَهُ عَلَيَّ فَهَمَمْتُ أَنْ أَمْلِكَهَا بِوَكْسٍ كَثِيرٍ.
[1] ش: و الراحة.
[2] الوسائل 12: 326/ 5.
[3] الوسائل 12: 326/ 5.
[4] الوسائل 12: 326/ 3.
[5] ش: ممّا.
[6] الوسائل 12: 327/ 6.
[7] الأصل و ش: أربع.
[8] الوسائل 12: 327/ 1.
[9] الوكس: النقص (المجمع: وكس).
[10] الوسائل 12: 331/ 1.
[11] ليس في ش.