90 [1] وَ رُوِيَ: يَعْصِرُ أَصْلَ (ذَكَرِهِ إِلَى طَرَفِ ذَكَرِهِ) [2] ثَلَاثَ عَصَرَاتٍ وَ يَنْتُرُ طَرَفَهُ فَإِنْ خَرَجَ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْءٌ [3] فَلَيْسَ مِنَ الْبَوْلِ وَ لَكِنَّهُ مِنَ الْحَبَائِلِ.
7- الابتداء في الاستنجاء بالمقعدة.
91 [4] سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَنْجِيَ [بِالْمَاءِ] [5] بِأَيِّهِمَا [6] يَبْدَأُ؟ بِالْمَقْعَدَةِ أَوْ بِالْإِحْلِيلِ؟ قَالَ: بِالْمَقْعَدَةِ ثُمَّ بِالْإِحْلِيلِ.
8- ما ينبغي تذكّره في الخلاء.
92 [7] سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) عَنِ الْغَائِطِ، فَقَالَ: تَصْغِيرٌ لِابْنِ آدَمَ، لِكَيْ لَا يَتَكَبَّرَ وَ هُوَ يَحْمِلُ غَائِطَهُ مَعَهُ.
93 [8] وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): لَيْسَ أَحَدٌ يُرِيدُ ذَلِكَ إِلَّا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكاً يَأْخُذُ بِعُنُقِهِ لِيُرِيَهُ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ أ حَلَالٌ أَوْ حَرَامٌ.
94 [9] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الْحَلَالَ وَ جَنِّبْنِي الْحَرَامَ.
95 [10] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): عَجِبْتُ لِابْنِ آدَمَ أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ وَ آخِرُهُ جِيفَةٌ وَ هُوَ بَيْنَهُمَا وِعَاءٌ لِلْغَائِطِ ثُمَّ يَتَكَبَّرُ.
9- ما يقال للحافظين.
96 [11] كَانَ عَلِيٌّ (عليه السلام) إِذَا أَرَادَ قَضَاءَ الْحَاجَةِ وَقَفَ عَلَى بَابِ الْمَذْهَبِ ثُمَّ
[1] الوسائل 1: 225/ 2
[2] ليس في ش
[3] ليس في ج و ش
[4] الوسائل 1: 227/ 1
[5] أثبتناه من الوسائل
[6] باقي النّسخ: بأيّما
[7] الوسائل 1: 235/ 2
[8] الوسائل 1: 235/ 3
[9] الوسائل 1: 235/ 1
[10] الوسائل 1: 235/ 4
[11] الوسائل 1: 236/ 1