responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 386

193 [1] وَ سُئِلَ الرِّضَا (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَطَأُ فِي الْحَمَّامِ وَ فِي رِجْلِهِ الشُّقَاقُ فَيَطَأُ الْبَوْلَ وَ النُّورَةَ فَيَدْخُلُ الشُّقَاقَ أَثَرٌ أَسْوَدُ مِمَّا وَطِئَ مِنَ الْقَذَرِ وَ قَدْ غَسَلَهُ، وَ يَسْتَنْجِي فَيَجِدُ الرِّيحَ مِنْ أَظْفَارِهِ وَ لَا يَرَى شَيْئاً، قَالَ: لَا شَيْءَ عَلَيْهِ مِنَ الرِّيحِ وَ الشُّقَاقِ بَعْدَ غَسْلِهِ.

194 [2] وَ رُوِيَ فِي الْفَأْرَةِ الرَّطْبَةِ قَدْ وَقَعَتْ فِي الْمَاءِ فَتَمْشِي عَلَى الثِّيَابِ، قَالَ: اغْسِلْ مَا رَأَيْتَ مِنْ [3] أَثَرِهَا وَ مَا لَمْ تَرَهُ انْضِحْهُ بِالْمَاءِ، وَ حُمِلَ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ.

195 [4] وَ رُوِيَ فِي الْفَأْرَةِ وَ الْكَلْبِ إِذَا أَكَلَا مِنَ الْخُبْزِ أَوْ شَمَّاهُ، يُطْرَحُ مَا شَمَّاهُ وَ يُؤْكَلُ مَا بَقِيَ.

7- طرح الثّوب النّجس.

196 [5] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ وَ هُوَ بِالْفَلَاةِ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ وَ أَصَابَ ثَوْبَهُ. مَنِيٌّ، قَالَ: يَتَيَمَّمُ وَ يَطْرَحُ ثَوْبَهُ وَ يَجْلِسُ مُجْتَمِعاً فَيُصَلِّي فَيُومِي إِيمَاءً.

197 [6] وَ وَ رُوِيَ: إِذَا كَانَ بِحَيْثُ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ فَلْيُصَلِّ قَائِماً.

198 [7] وَ وَ رُوِيَ: يُصَلِّي فِيهِ، فَإِذَا وَجَدَ الْمَاءَ غَسَلَهُ وَ أَعَادَ، وَ حُمِلَ عَلَى تَعَذُّرِ النَّزْعِ.

8- إعلام الغير بالنّجاسة.

199 [8] سُئِلَ أَحَدُهُمَا (عليهما السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَرَى فِي ثَوْبِ أَخِيهِ دَماً وَ هُوَ فِي الصَّلَاةِ، قَالَ: لَا يُؤْذِنُهُ حَتَّى يَنْصَرِفَ.


[1] الوسائل 2: 1034/ 6

[2] الوسائل 2: 1049/ 2

[3] ليس في رض

[4] الوسائل 2: 1052/ 1

[5] الوسائل 2: 1068/ 4

[6] الوسائل 2: 1068/ 2

[7] الوسائل 2: 1066/ 1 و 1067/ 2

[8] الوسائل 2: 1069/ 1

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست