الْبُيُوتُ إِلَّا مِنْ أَبْوَابِهَا، فَمَنْ أَتَاهَا مِنْ غَيْرِ بَابِهَا [1]، سُمِّيَ سَارِقاً.
12 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّمَا النَّاسُ رَجُلَانِ: مُتَتَبِّعٌ [3] شِرْعَةً، وَ مُبْتَدِعٌ بِدْعَةً.
13 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ دِينَ اللَّهِ لَا يُعْرَفُ بِالرِّجَالِ، بَلْ بِآيَاتِهِ [5] الْحَقِّ، ثُمَّ ذَكَرَ كَلَاماً حَاصِلُهُ الرُّجُوعُ إِلَيْهِمْ (عليهم السلام) فِي الْأَحْكَامِ.
14 [6] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِيَّاكُمْ أَنْ يُحَاكِمَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً إِلَى أَهْلِ الْجَوْرِ، وَ لَكِنِ انْظُرُوا إِلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ قَدْ رَوَى حَدِيثَنَا وَ عَرَفَ حَلَالَنَا وَ حَرَامَنَا وَ نَظَرَ فِي أَحْكَامِنَا، فَاجْعَلُوهُ بَيْنَكُمْ حَاكِماً، فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً، فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمِنَا فَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ فَإِنَّمَا بِحُكْمِ اللَّهِ اسْتُخِفَّ وَ عَلَيْنَا رُدَّ.
15 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): اعْرِفُوا مَنَازِلَ الرِّجَالِ [8] مِنَّا عَلَى قَدْرِ رِوَايَاتِهِمْ [9] عَنَّا.
16 [10] وَ كَتَبَ إِسْحَاقُ بْنُ يَعْقُوبَ إِلَى الْمَهْدِيِّ (عليه السلام) يَسْأَلُهُ عَنْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَةِ فِي زَمَنِ الْغَيْبَةِ، فَوَرَدَ التَّوْقِيعُ بِخَطِّهِ (عليه السلام): وَ أَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إِلَى رُوَاةِ حَدِيثِنَا، فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ وَ أَنَا حُجَّةُ اللَّهِ. [11]
17 [12] وَ سُئِلَ الْعَسْكَرِيُّ (عليه السلام) عَنْ كُتُبِ بَنِي فَضَّالٍ [13]، فَقَالَ: خُذُوا [14] بِمَا رَوَوْا
[1] ج و م: بغير بابها، الوسائل: أبوابها
[2] الوسائل 18: 97/ 31
[3] ش: مبتدع
[4] الوسائل 18: 97/ 32
[5] باقي النّسخ: بآية الحقّ
[6] الوسائل 18: 4/ 5، الكافي 1: 67/ 10
[7] الوسائل 18: 99/ 3
[8] الوسائل: النّاس
[9] ج: روايتهم
[10] الوسائل 18: 101/ 9
[11] ش: حجّة اللّه عليكم
[12] الوسائل 18: 103/ 13
[13] رض: بني فضالة
[14] ش: حدّثوا