6 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ دَانَ اللَّهَ بِغَيْرِ سَمَاعٍ مِنْ [2] صَادِقٍ أَلْزَمَهُ اللَّهُ التِّيهَ [3] إِلَى الْفَنَاءِ [4]، وَ مَنِ ادَّعَى سَمَاعاً مِنْ غَيْرِ الْبَابِ الَّذِي فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَلْقِهِ فَهُوَ مُشْرِكٌ، وَ الْبَابُ الْمَأْمُونُ عَلَى وَحْيِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ (صلّى اللّه عليه و آله).
7 [5] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْرِفْنَا وَ هُوَ [1] [6] مُسْتَمْسِكٌ بِعُرْوَةِ غَيْرِنَا. [7]
8 [8] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): إِنَّمَا كُلِّفَ النَّاسُ ثَلَاثَةً: مَعْرِفَةَ الْأَئِمَّةِ، وَ التَّسْلِيمَ لَهُمْ فِيمَا وَرَدَ عَلَيْهِمْ، وَ الرَّدَّ إِلَيْهِمْ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ. [9]
9 [10] وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام): لَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ أُولِي الْأَمْرِ، إِنَّمَا أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَةِ رَسُولِهِ وَ أُوِلي الْأَمْرِ، لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَةٍ.
10 [11] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَخَذَ دِينَهُ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ أَزَالَتْهُ الرِّجَالُ [12]، وَ مَنْ أَخَذَ دِينَهُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ زَالَتِ [13] الْجِبَالُ وَ لَمْ يَزُلْ.
11 [14] وَ قَالَ (عليه السلام): نَحْنُ الشِّعَارُ وَ الْأَصْحَابُ، وَ الْخَزَنَةُ وَ الْأَبْوَابُ، وَ لَا تُؤْتَى [15]
[1] الوسائل 18: 92/ 12
[2] رض و الوسائل
[3] م: البتّة و في ج و الوسائل- خ ل-: البتّة إلى العناء
[4] ش: العناء و في م- خ ل-
[5] الوسائل 18: 93/ 16
[6] ر ض: فهو
[7] سقط هذا الحديث من ش
[8] الوسائل 18: 45/ 14
[9] سقط هذا الحديث من ش
[10] الوسائل 18: 93/ 17
[11] الوسائل 18: 95/ 22
[12] ش: أزاله بالرّجال
[13] ش: أزالت
[14] الوسائل 18: 97/ 30-
[15] الأصل و ش: يؤتى