150 [1] 11- وَ رُوِيَ: أَعْظَمَ اللَّهُ أَجْرَكَ، وَ أَحْسَنَ عَزَاكَ، وَ رَبَطَ عَلَى قَلْبِكَ، إِنَّهُ قَدِيرٌ، وَ عَجَّلَ اللَّهُ [2] عَلَيْكَ بِالْخَلَفِ.
151 [3] 12- وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يَذْكُرُ بِمَوْتِ النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله) وَ غَيْرِهِ.
الثّامن: في زيارة القبور و فيه اثنا عشر حديثا
152 [4] 1- قِيلَ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): الْمَوْتَى تَزُورُهُمْ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ:
فَيَعْلَمُونَ بِنَا إِذَا أَتَيْنَاهُمْ؟ فَقَالَ: إِي وَ اللَّهِ، إِنَّهُمْ لَيَعْلَمُونَ بِكُمْ، وَ يَفْرَحُونَ بِكُمْ، وَ يَسْتَأْنِسُونَ إِلَيْكُمْ.
153 [5] 2- قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): زُورُوا مَوْتَاكُمْ، فَإِنَّهُمْ يَفْرَحُونَ بِزِيَارَتِكُمْ، وَ لْيَطْلُبْ أَحَدُكُمْ حَاجَتَهُ عِنْدَ قَبْرِ أَبِيهِ وَ عِنْدَ قَبْرِ أُمِّهِ بَعْدَ مَا يَدْعُو لَهُمَا.
154 [6] 3- وَ رُوِيَ: أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ كَانَتْ تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّتَيْنِ، الْإِثْنَيْنِ وَ الْخَمِيسَ.
155 [7] 4- وَ رُوِيَ: أَنَّهَا كَانَتْ تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ فِي كُلِّ غَدَاةِ سَبْتٍ فَتَأْتِي قَبْرَ حَمْزَةَ وَ تَتَرَحَّمُ عَلَيْهِ وَ تَسْتَغْفِرُ لَهُ.
156 [8] 5- وَ رُوِيَ: أَنَّ النَّبِيَّ (صلّى اللّه عليه و آله) كَانَ يَخْرُجُ كُلَّ عَشِيَّةِ خَمِيسٍ إِلَى بَقِيعِ الْمَدَنِيَّيْنِ فَيَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الدِّيَارِ ثَلَاثاً، رَحِمَكُمُ اللَّهُ ثَلَاثاً.
175 [9] 6- رُوِيَ فِي التَّسْلِيمِ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ، تَقُولُ: السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ، أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَ نَحْنُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ.
[1] الوسائل 2: 874/ 2
[2] ليس في باقي النّسخ
[3] الوسائل 2: 911/ 1
[4] الوسائل 2: 878/ 2
[5] الوسائل 2: 878/ 5
[6] الوسائل 2: 879/ 1
[7] الوسائل 2: 879/ 2
[8] الوسائل 2: 879/ 3
[9] الوسائل 2: 879/ 1