يَتَجَافَى عَنْهُ الْعَذَابُ أَوْ الْحِسَابُ مَا دَامَ الْعُودُ رَطْباً، إِنَّمَا الْعَذَابُ وَ الْحِسَابُ كُلُّهُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ، قَدْرَ مَا يُدْخَلُ الْقَبْرَ، وَ يَرْجِعُ الْقَوْمُ، وَ إِنَّمَا جُعِلَتِ السَّعَفَتَانِ لِذَلِكَ فَلَا يُصِيبُهُ عَذَابٌ وَ لَا حِسَابٌ بَعْدَ جُفُوفِهِمَا، إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
68 [1] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الْجَرِيدَةِ الَّتِي تَكُونُ مَعَ الْمَيِّتِ، فَقَالَ: تَنْفَعُ الْمُؤْمِنَ وَ الْكَافِرَ.
69 [2] وَ رُوِيَ: تَنْفَعُ الْمُحْسِنَ وَ الْمُسِيءَ.
2- يستحبّ كونهما خضراوين،
لما مرّ.
70 [3] وَ قَالَ (عليه السلام) وَ قَدْ مَاتَ بَعْضُ الْأَنْصَارِ: خَضِّرُوا صَاحِبَكُمْ، فَمَا أَقَلَّ الْمُخَضَّرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قِيلَ وَ مَا التَّخْضِيرُ؟ قَالَ: جَرِيدَةٌ خَضْرَاءُ [4]، تُوضَعُ مِنْ أَصْلِ الثَّدْيَيْنِ [5] إِلَى أَصْلِ التَّرْقُوَةِ.
71 [6] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ عِلَّةِ الْجَرِيدَةِ، فَقَالَ: إِنَّهُ يَتَجَافَى عَنْهُ الْعَذَابُ مَا دَامَتْ رَطْبَةً.
3- يستحبّ وضع جريدتين و تجزي واحدة،
لما مضى و يأتي.
4- يستحبّ كون إحداهما في اليمين و الأخرى في اليسار.
72 [7] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): تُوضَعُ لِلْمَيِّتِ جَرِيدَتَانِ: وَاحِدَةٌ فِي الْيَمِينِ وَ الْأُخْرَى فِي الْأَيْسَرِ، فَإِنَّ الْجَرِيدَةَ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنَ وَ الْكَافِرَ.
5- يستحبّ [8] إخفاء الجريدتين عن العامّة.
73 [9] سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثُ (عليه السلام) عَنِ الْمُؤْمِنِ يَمُوتُ فَيَأْتِيهِ الْغَاسِلُ يَغْسِلُهُ
[1] الوسائل 2: 736/ 2
[2] الوسائل 2: 738/ 11
[3] الوسائل 2: 736/ 3
[4] الوسائل: خضرة
[5] رض و ش و الوسائل: اليدين
[6] الوسائل 2: 736/ 4
[7] الوسائل 2: 737/ 6
[8] م و ج: يجب
[9] الوسائل 2: 737/ 9