وَ الْحُقْنَةُ.
47 [1] وَ رُوِيَ: وَ الْقَيْءُ.
48 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ: الْحِجَامَةُ، وَ السَّعُوطُ، وَ الْحَمَّامُ، وَ الْحُقْنَةُ.
49 [3] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): طِبُّ الْعَرَبِ فِي سَبْعَةٍ: شَرْطَةِ الْحَجَّامِ [4]، وَ الْحُقْنَةِ، وَ الْحَمَّامِ، وَ السَّعُوطِ، وَ الْقَيْءِ، وَ شَرْبَةِ عَسَلٍ، وَ آخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُّ.
[9- لا بأس للرّجل أن يداويه النّصرانيّ و اليهوديّ]
50 [5] 9- سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يُدَاوِيهِ النَّصْرَانِيُّ وَ الْيَهُودِيُّ وَ يَتَّخِذُ لَهُ الْأَدْوِيَةَ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ، إِنَّمَا الشِّفَاءُ بِيَدِ اللَّهِ.
10- يكره التّداوي من الزّكام و الدّماميل و الرّمد و السّعال إن أمكن التّرك.
51 [6] قَالَ (عليه السلام): لَا تَكْرَهُوا أَرْبَعَةً فَإِنَّهَا لِأَرْبَعَةٍ: لَا تَكْرَهُوا الزُّكَامَ فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ، وَ لَا تَكْرَهُوا الدَّمَامِيلَ فَإِنَّهَا أَمَانٌ مِنَ الْبَرَصِ، وَ لَا تَكْرَهُوا الرَّمَدَ فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الْعَمَى، وَ لَا تَكْرَهُوا السُّعَالَ فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الْفَالِجِ.
52 [7] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) فِي الزُّكَامِ: إِنْ أَمْكَنَكَ أَنْ لَا تُعَالِجَهُ بِشَيْءٍ فَافْعَلْ فَإِنَّ فِيهِ مَنَافِعَ كَثِيرَةً.
53 [8] 11- قِيلَ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): يَمْرَضُ الْمَرِيضُ مِنَّا فَيَأْمُرُهُ الْمُعَالِجُونَ بِالْحِمْيَةِ، فَقَالَ: لَكِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَا نَحْتَمِي إِلَّا مِنَ التَّمْرِ، لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ
[1] الوسائل 17: 178/ 5
[2] الوسائل 17: 181/ 3
[3] الوسائل 17: 181/ 6
[4] رض و ش: الحجامة
[5] الوسائل 17: 181/ 7
[6] الوسائل 17: 184/ 4
[7] الوسائل 17: 184/ 5
[8] الوسائل 17: 182/ 1