responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 205

أَيَّامِهَا، قَالَ: إِذَا أَصَابَ زَوْجَهَا شَبَقٌ [1] فَلْيَأْمُرْهَا فَلْتَغْسِلْ فَرْجَهَا، ثُمَّ يَمَسَّهَا إِنْ شَاءَ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ.

90 [2] وَ سُئِلَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ مَعَهُ أَهْلُهُ فِي السَّفَرِ، فَلَا يَجِدُ الْمَاءَ يَأْتِي أَهْلَهُ؟ فَقَالَ: مَا أُحِبُّ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ شَبِقاً، أَوْ يَخَافَ عَلَى نَفْسِهِ.

91 [3] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا انْقَطَعَ الدَّمُ وَ لَمْ تَغْتَسِلْ فَلْيَأْتِهَا زَوْجُهَا إِنْ شَاءَ.

92 [4] وَ قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ (عليه السلام) فِي الْمَرْأَةِ إِذَا طَهُرَتْ مِنَ الْحَيْضِ، وَ لَمْ تَمَسَّ الْمَاءَ: فَلَا يَقَعْ عَلَيْهَا زَوْجُهَا حَتَّى تَغْتَسِلَ، وَ إِنْ فَعَلَ فَلَا بَأْسَ بِهِ، وَ قَالَ: تَمَسُّ الْمَاءَ أَحَبُّ إِلَيَّ.

93 [5] وَ رُوِيَ: لَا يَقَعُ عَلَيْهَا [زَوْجُهَا] [6] حَتَّى تَغْتَسِلَ وَ حُمِلَ عَلَى الْكَرَاهَةِ، وَ عَلَى التَّقِيَّةِ.

11- تستحبّ الكفّارة بالوطء في الحيض.

94 [7] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) فِي كَفَّارَةِ الطَّمْثِ: أَنَّهُ يَتَصَدَّقُ إِذَا كَانَ فِي أَوَّلِهِ بِدِينَارٍ، وَ فِي وَسَطِهِ نِصْفُ دِينَارٍ، وَ فِي آخِرِهِ رُبُعُ دِينَارٍ، قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَا يُكَفِّرُ؟ قَالَ: فَلْيَتَصَدَّقْ عَلَى مِسْكِينٍ وَاحِدٍ، وَ إِلَّا اسْتَغْفَرَ اللَّهَ وَ لَا يَعُودُ، فَإِنَّ الِاسْتِغْفَارَ تَوْبَةٌ وَ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مَنْ لَمْ يَجِدِ السَّبِيلَ إِلَى شَيْءٍ مِنَ الْكَفَّارَةِ.

95 [8] وَ رُوِيَ: يَتَصَدَّقُ عَلَى عَشَرَةِ مَسَاكِينَ.


[1] الشّبق: شدّة الميل الى الجماع (المجمع: شبق)

[2] الوسائل 2: 573/ 2

[3] الوسائل 2: 573/ 3

[4] الوسائل 2: 573/ 4

[5] الوسائل 2: 574/ 7

[6] أثبتناه من رض

[7] الوسائل 2: 574/ 1

[8] الوسائل 2: 574/ 2

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست