246 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي الْخَلُوقُ.
11- كراهة مبيت الرّجل متخلّقا [2] و إدمانه له.
247 [3] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا بَأْسَ بِأَنْ تَمَسَّ الْخَلُوقَ فِي الْحَمَّامِ أَوْ تَمَسَّ بِهِ يَدَكَ [4] مِنَ الشُّقَاقِ تُدَاوِيهِمَا بِهِ، وَ لَا أُحِبُّ إِدْمَانَهُ.
وَ قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ يَتَخَلَّقَ الرَّجُلُ، وَ لَكِنْ لَا يَبِيتُ مُتَخَلِّقاً.
248 [5] وَ سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنِ الْخَلُوقِ آخُذُ مِنْهُ؟ قَالَ: لَا بَأْسَ، وَ لَكِنْ، لَا أُحِبُّ أَنْ تَدُومَ عَلَيْهِ.
249 [6] 12- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ النَّضُوحِ [7] الْمُعَتَّقِ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ حَتَّى يَحِلَّ؟ قَالَ: خُذْ مَاءَ التَّمْرِ فَأَغْلِهِ حَتَّى يَذْهَبَ مِنْهُ ثُلُثَا مَاءِ التَّمْرِ.
التّاسع: في استحباب البخور
و قد مرّ في الطّيب
250 [8] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُدَخِّنَ ثِيَابَهُ إِذَا كَانَ يَقْدِرُ.
251 [9] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): إِنَّمَا شِفَاءُ الْعَيْنِ قِرَاءَةُ الْحَمْدِ، وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ، وَ الْبَخُورُ: بِالْقُسْطِ [10]، وَ الْمُرِّ [11]، وَ اللُّبَانِ [12].
[1] الوسائل 1: 447/ 3
[2] الأصل: مختلقا، و ما أثبتناه الصّحيح من تخلّق: أي تطيّب بالخلوق
[3] الوسائل 1: 448/ 4
[4] رض: يديك
[5] الوسائل 1: 447/ 2
[6] الوسائل 1: 448/ 1
[7] النّضوح: بالفتح ضرب من الطّيب فتوح رائحته (اللّسان: نضح)
[8] الوسائل 1: 449/ 1
[9] الوسائل 1: 448/ 1
[10] القسط: عود يتبخّر به (اللّسان: قسط)
[11] المرّ: دواء كالصّبر سمّي به لمرارته (النّهاية: مرر)
[12] اللّبان بالضّم: الكندر (المجمع: لبن)