responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 164

246 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي الْخَلُوقُ.

11- كراهة مبيت الرّجل متخلّقا [2] و إدمانه له.

247 [3] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا بَأْسَ بِأَنْ تَمَسَّ الْخَلُوقَ فِي الْحَمَّامِ أَوْ تَمَسَّ بِهِ يَدَكَ [4] مِنَ الشُّقَاقِ تُدَاوِيهِمَا بِهِ، وَ لَا أُحِبُّ إِدْمَانَهُ.

وَ قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ يَتَخَلَّقَ الرَّجُلُ، وَ لَكِنْ لَا يَبِيتُ مُتَخَلِّقاً.

248 [5] وَ سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنِ الْخَلُوقِ آخُذُ مِنْهُ؟ قَالَ: لَا بَأْسَ، وَ لَكِنْ، لَا أُحِبُّ أَنْ تَدُومَ عَلَيْهِ.

249 [6] 12- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ النَّضُوحِ [7] الْمُعَتَّقِ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ حَتَّى يَحِلَّ؟ قَالَ: خُذْ مَاءَ التَّمْرِ فَأَغْلِهِ حَتَّى يَذْهَبَ مِنْهُ ثُلُثَا مَاءِ التَّمْرِ.

التّاسع: في استحباب البخور

و قد مرّ في الطّيب

250 [8] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُدَخِّنَ ثِيَابَهُ إِذَا كَانَ يَقْدِرُ.

251 [9] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): إِنَّمَا شِفَاءُ الْعَيْنِ قِرَاءَةُ الْحَمْدِ، وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ، وَ الْبَخُورُ: بِالْقُسْطِ [10]، وَ الْمُرِّ [11]، وَ اللُّبَانِ [12].


[1] الوسائل 1: 447/ 3

[2] الأصل: مختلقا، و ما أثبتناه الصّحيح من تخلّق: أي تطيّب بالخلوق

[3] الوسائل 1: 448/ 4

[4] رض: يديك

[5] الوسائل 1: 447/ 2

[6] الوسائل 1: 448/ 1

[7] النّضوح: بالفتح ضرب من الطّيب فتوح رائحته (اللّسان: نضح)

[8] الوسائل 1: 449/ 1

[9] الوسائل 1: 448/ 1

[10] القسط: عود يتبخّر به (اللّسان: قسط)

[11] المرّ: دواء كالصّبر سمّي به لمرارته (النّهاية: مرر)

[12] اللّبان بالضّم: الكندر (المجمع: لبن)

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست