responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 162

اللَّيْلِ.

4- استحباب كثرة الإنفاق فيه.

230 [1] وَ رُوِيَ: أَنَّ النَّبِيَّ (صلّى اللّه عليه و آله) كَانَ يُنْفِقُ فِي الطِّيبِ أَكْثَرَ مِمَّا يُنْفِقُ فِي الطَّعَامِ.

231 [2] وَ رُوِيَ: مَا أَنْفَقْتَ فِي الطِّيبِ فَلَيْسَ بِسَرَفٍ.

232 [3] وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي (عليه السلام): إِنَّ أَبَاهُ أَمَرَ فَعُمِلَ لَهُ مِسْكٌ فِي بَانٍ [4] بِسَبْعِمِائَةِ دِرْهَمٍ (ثُمَّ أَمَرَ [5]) فَعُمِلَتْ لَهُ غَالِيَةٌ [6] بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ.

[5- طيب النّساء و طيب الرّجال]

233 [7] 5- قَالَ (عليه السلام): طِيبٌ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَ خَفِيَ رِيحُهُ، وَ طِيبُ الرِّجَالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَ خَفِيَ لَوْنُهُ.

6- كراهة ردّ الطّيب و الكرامة.

234 [8] كَانَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله) لَا يَرُدُّ الطِّيبَ وَ الْحَلْوَاءَ.

235 [9] وَ أُتِيَ عَلِيٌّ (عليه السلام) بِدُهْنٍ وَ قَدْ كَانَ ادَّهَنَ، فَادَّهَنَ، فَقَالَ: إِنَّا لَا نَرُدُّ الطِّيبَ.

236 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا يَأْبَى الْكَرَامَةَ إِلَّا حِمَارٌ.

وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنْ مَعْنَى ذَلِكَ، قَالَ: الطِّيبُ، وَ الْوِسَادَةُ، وَ عَدَّ أَشْيَاءَ.


[1] الوسائل 1: 443/ 1

[2] الوسائل 1: 443/ 2

[3] الوسائل 1: 443/ 3

[4] البان: ضرب من الشّجر له حبّ حارّ يؤخذ منه الدّهن واحده: بانة، و قد يطلق البان على نفس الدّهن توسّعا (المجمع: بون)

[5] ليس في ج

[6] الغالية: نوع من الطّيب مركّب من مسك و عنبر و عود و دهن (اللّسان: غلو)

[7] الوسائل 1: 444/ 1

[8] الوسائل 1: 444/ 4

[9] الوسائل 1: 444/ 2

[10] الوسائل 1: 444/ 3

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست