الحنفي بواسط على والده و آخرين‌ [1] ثم تولى القضاء و الإشراف على الديوان بواسط سنة 586 ه/ 1190 م‌ [2] و درس الفقه في المدرسة التي انشأها والده بواسط- كما سبق أن ذكرنا [3]- ثم قدم بغداد سنة 594 ه/ 1197 م و تولى التدريس بمشهد أبي حنيفة، و النظر في الوقوف عليه و على غيره من المدارس الحنفية ببغداد حتى سنة 596 ه/ 1199 م‌ [4] و في هذه السنة عاد إلى واسط، و تولى القضاء و الإشراف على الديوان ثانية سنة 598 ه/ 1201 م‌ [5].

و إضافة إلى ما تقدم فقد تردد في المصادر ذكر عدد آخر من الفقهاء في هذه المدينة [6].

و الخلاصة مما مر أنه قد ظهر في هذه المدينة عدد من الفقهاء كان‌

[1] ابن الدبيثي، ذيل (مخطوطة) ج 1، ق 2، ورقة 158، ج 2، ق 2، ورقة 161، ورقة 77 (كيمبرج). المنذري، التكملة، 3/ 255. الذهبي، تاريخ الإسلام، م 18، ق 1، 195 (المطبوع).

[2] ابن الدبيثي، ذيل (مخطوطة) ج 2، ق 2، ورقة 161. ابن الساعي، الجامع المختصر، 9/ 280. الذهبي، تاريخ الإسلام، م 18، ق 1، 195.

[3] انظر: المدارس.

[4] ابن الدبيثي، ذيل (مخطوطة) ج 2، ق 2، ورقة 162. المنذري، التكملة، 3/ 255. ابن الساعي، الجامع المختصر، 9/ 280. القرشي، الجواهر المضيئة، 1/ 328. ابن الفوطي، تلخيص مجمع الآداب، 5/ 865 (حرف الميم).

[5] ابن الدبيثي، ذيل (مخطوطة) ج 2، ق 2، ورقة 162. ابن الساعي، الجامع المختصر، 9/ 280. القرشي، الجواهر المضيئة، 1/ 328، 329.

[6] سؤالات السلفي، 33، 53، 67. الأصبهاني، خريدة القصر، ج 4، م 2، 469.

ابن نقطة، التقييد (مخطوطة) ورقة 162 ب. ابن الدبيثي، ذيل (مخطوطة) ج 1، ق 2، ورقة 129، 226، ج 2، ق 2، ورقة 127، 161، ورقة 44 (كيمبرج).

المنذري، التكملة، 3/ 134، 4/ 381، 5/ 443. ابن الساعي، الجامع المختصر، 9/ 191، 280. القرشي، الجواهر المضيئة، 1/ 313، 2/ 154، 198. السبكي، طبقات الشافعية، 4/ 209. الإسنوي، طبقات الشافعية، 1/ 264، 265، 2/ 551.