هل يستوي ضلال قوم تسكّعوا * * * عمى و هداة يهتدون بمهتدي
نبيّ يرى ما لا يرى الناس حوله * * * و يتلو كتاب اللّه في كلّ مشهد
و إن قال في يوم مقالة عائب * * * فتصديقها في اليوم أو في ضحى الغد
[3]ليهن أبا بكر سعادة جدّه * * * بصحبته من يسعد اللّه يسعد
و يهن بني كعب مكان قناتهم * * * و مقعدها للمؤمنين بمرصد
قالت أمّ معبد: و كنّا نحلب الشاة التي حلبها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و مسح ضرعها صبوحا و غبوقا و ما في الأرض قليل و لا كثير و بقيت الشاة عندنا إلى سنة ثمان عشرة من الهجرة فهلكت زمن الرمادة في خلافة عمر (رضى اللّه عنه)[4]
.
[1]- سيرة ابن هشام: 2/ 100. ابن سيّد الناس: 1/ 187. الرياض النضرة في مناقب العشرة لمحبّ الطبري: 1/ 88. العثمانية لأبي عثمان الجاحظ: 112. دلائل النبوّة: 2/ 118.