. و عن أنس (رضى اللّه عنه) قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من أجمل الناس و أجود الناس و أشجع الناس، و لقد فزع أهل المدينة مرّة فركب فرسا لأبي طلحة عري ثمّ رجع و هو يقول: «لن تراعوا لن تراعوا» ثمّ قال: إنّا وجدناه بحرا[2]
. و قال جابر بن عبد اللّه (رضى اللّه عنه): ما سئل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) شيئا قط فقال لا[3]
. و عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه [4] قال: لما قفل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من غزوة حنين تبعه الأعراب يسألونه فألجئوه إلى شجرة فخطفت رداءه و هو على راحلته فقال: «ردّوا عليّ ردائي أ تخشون عليّ البخل فو اللّه لو كان لي عدد هذه الحصاة نعما لقسمته بينكم ثمّ لا تجدوني بخيلا و لا جبانا و لا كذّابا»[5]
. و قال أنس (رضى اللّه عنه): كان النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) لا يدّخر شيئا لغد[6]
. و عنه: أنّ رجلا أتى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فسأله فأعطاه بين جبلين فأتى الرجل قومه فقال:
. و قال صفوان بن أمية (رضى اللّه عنه): أعطاني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) [يوم حنين] و إنّه لأبغض الخلق إليّ فما زال يعطيني حتّى إنّه لأحبّ الخلق إليّ[8]