responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 58

جبرئيل أجود بالخير من الريح المرسلة [1]

. و عن أنس (رضى اللّه عنه) قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من أجمل الناس و أجود الناس و أشجع الناس، و لقد فزع أهل المدينة مرّة فركب فرسا لأبي طلحة عري ثمّ رجع و هو يقول: «لن تراعوا لن تراعوا» ثمّ قال: إنّا وجدناه بحرا [2]

. و قال جابر بن عبد اللّه (رضى اللّه عنه): ما سئل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) شيئا قط فقال لا [3]

. و عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه‌ [4] قال: لما قفل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من غزوة حنين تبعه الأعراب يسألونه فألجئوه إلى شجرة فخطفت رداءه و هو على راحلته فقال: «ردّوا عليّ ردائي أ تخشون عليّ البخل فو اللّه لو كان لي عدد هذه الحصاة نعما لقسمته بينكم ثمّ لا تجدوني بخيلا و لا جبانا و لا كذّابا» [5]

. و قال أنس (رضى اللّه عنه): كان النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) لا يدّخر شيئا لغد [6]

. و عنه: أنّ رجلا أتى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فسأله فأعطاه بين جبلين فأتى الرجل قومه فقال:

أسلموا فإنّ محمّدا يعطي عطاء رجل ما يخاف فاقة [7]

. و قال صفوان بن أمية (رضى اللّه عنه): أعطاني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) [يوم حنين‌] و إنّه لأبغض الخلق إليّ فما زال يعطيني حتّى إنّه لأحبّ الخلق إليّ‌ [8]

.


[1]- السنن الكبرى للبيهقي: 4/ 305.

[2]- صحيح البخاري: 7/ 82.

[3]- مسند الحميدي: 2/ 515، و الكرم و الجود للبرجلاني: 34.

[4]- تابعي عدّه الحفّاظ من الثقات توفي أيّام خلافة عمر بن عبد العزيز.

[5]- صحيح ابن حبان: 11/ 149/ ح 4820، و رياض الصالحين: 295 و فيهما: هذه العضاه، و كذا في صحيح البخاري و غيره.

[6]- سنن الترمذي: 4/ 10/ ح 2467.

[7]- مسند أبي يعلى: 6/ 57/ ح 3302.

[8]- سنن الترمذي: 2/ 88 باب 30.

اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست