responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 57

في بيته‌ [1]

. عن أنس بن مالك (رضى اللّه عنه) قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذا صلّى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يأتونا بإناء إلّا غمس يده فيها فربما جاءوه في الغداة الباردة فيغمس يده فيها [2]

. و عن أنس (رضى اللّه عنه) قال: رأيت رسول اللّه يركب الحمار العري، و يجيب دعوة المملوك و ينام على الأرض، و يأكل على الأرض و يقول: «لو دعيت إلى كراع‌ [3] لأجبت و لو أهدي إليّ ذراع لقبلت» [4]

. و عنه (رضى اللّه عنه): إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كان يعود المريض و يتبع الجنازة و يجب دعوة المملوك، و يركب الحمار، لقد رأيته يوم خيبر على حمار خطامه ليف‌ [5]

. و عنه: إنّ امرأة عرضت لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في طريق من طريق المدينة فقالت: يا رسول اللّه إنّ لي إليك حاجة، فقال: يا أمّ فلان اجلسي في أيّ سكك المدينة شئت أجلس إليك قال:

ففعلت فقعد إليها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حتّى قضت حاجتها [6]

. و عنه أنّه قال: كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فتنطلق به حيث شاءت‌ [7]

. ذكر جوده (صلّى اللّه عليه و سلّم)

عن ابن عباس (رضى اللّه عنه)أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كان أجود الناس و أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبرئيل و كان يلقاه في كلّ ليلة من رمضان فيدرسه القرآن، و كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذا لقيه‌


[1]- مسند أحمد: 6/ 167.

[2]- مسند أحمد: 3/ 137.

[3]- بضم الأوّل و هو مستدق الساق من البقر و الغنم.

[4]- المصنف لابن أبي شيبة: 5/ 232 باب 253/ ح 17.

[5]- التواضع لابن أبي الدنيا: 148/ ح 112، الخطام: حبل يجعل في عنق البعير و يثنى في خطمة.

[6]- مصابيح البغوي: 7/ 130، و مسند أحمد: 3/ 119.

[7]- صحيح البخاري: 7/ 90.

اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست