responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 47

فصل في صفته (صلّى اللّه عليه و سلّم) و حالاته‌

عن عطاء بن يسار (رضى اللّه عنه) قال: لقيت عبد اللّه بن عمرو بن العاص فقلت أخبرني عن صفة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في التوراة، قال: أجل و اللّه إنّه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن:

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً [1] و حرزا للأمّيين أنت عبدي و رسولي سمّيتك المتوكّل ليس بفظّ و لا غليظ و لا صخّاب‌ [2] في الأسواق و لا يدفع بالشبه‌ [3] السيئة و لكن يعفو و يغفر و لن يقبضه حتّى يقيم به الملّة العوجاء بأن يقول: لا إله إلّا اللّه و يفتح بها أعينا عميا و أذانا صما و قلوبا غلفا [4]

. و عن أبي صالح ذكوان عن عبد اللّه بن ضمرة عن كعب قال: إنّي أجد في التوراة محمد رسول اللّه لا فظّ و لا غليظ و لكن يعفو و يصفح، أمّته الحمّادون يحمدون اللّه في كلّ منزلة و يكبّرونه على كلّ شرف دعاة يصلّون الصلاة إذا جاء وقتها، يتأزّرون على أنصافهم و يبوصون على أطوافهم، صفتهم في الصلاة صفتهم في القتال سواء، مناديهم ينادي في جو السماء، لهم في جوف الليل دويّ كدويّ النحل، مولده بمكّة و مهاجره بطيبة و ملكه بالشام‌ [5]

. و عن أبي صالح ذكوان أيضا عن كعب يحكى عن التوراة قال: نجد مكتوبا: محمد رسول اللّه عبدي المختار لا فظّ و لا غليظ و لا سخاب بالأسواق و لا يجري بالشبه السيئة و لكن يعفو، مولده بمكة و هجرته بطيبة و ملكه بالشام و أمّته الحمّادون يحمدون اللّه في كلّ منزلة و يكبّرونه على كلّ شرف دعاة للمشمس، يصلّون الصلاة إذا جاء وقتها يتأزرون على‌


[1]- سورة الأحزاب: 45.

[2]- في المسند و صحيح البخاري: سخاب.

[3]- في المصدر: السيئة بالسيئة.

[4]- مسند أحمد: 2/ 174، و صحيح البخاري: 3/ 21.

[5]- دلائل النبوة لأبي نعيم: 151، و سنن الدارمي: 1/ 5.

اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست