responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 114

يا محمّد أمرتنا عن اللّه أن نشهد أن لا إله إلّا اللّه و أنّك رسول اللّه فقبلناه منك، و أمرتنا أن نصلّي خمسا فقبلنا منك، و أمرتنا بالزكاة فقبلنا منك، و أمرتنا أن نصوم شهرا فقبلنا منك، و أمرتنا بالحجّ فقبلنا منك، ثمّ لم ترض بهذا حتّى رفعت بضبعيّ ابن عمّك تفضّله علينا و قلت: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فهذا منك أم من اللّه؟

فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): «و الذي لا إله إلّا هو إنّ هذا من اللّه»، فولّى الحارث بن النعمان و هو يريد راحلته و يقول: اللّهمّ إن كان ما يقوله محمّد حقّ فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فما وصل إلى راحلته حتّى رماه اللّه تعالى بحجر، فسقط على هامته و خرج من دبره و أنزل اللّه‌ سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ. لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ‌ [1]

. و عن أبي جعفر محمد بن علي (رضى اللّه عنه) أنّه قال: حين قرأ قوله تعالى: رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ‌ [2] يخبرهم عن بقية تلك العترة [3]

. و قال ابن عبّاس (رضى اللّه عنه) في قوله تعالى: سَلامٌ عَلى‌ إِلْ‌ياسِينَ‌ [4] على آل محمّد (صلّى اللّه عليه و سلّم) [5]

.


[1]- سورة المعارج: 1- 2.

[2]- سورة إبراهيم: 37.

[3]- مناقب آل أبي طالب: 3/ 314، و بحار الأنوار: 12/ 89، و 23/ 223/ ح 36.

[4]- سورة الصافات: 130.

[5]- رشفة الصادي بتحقيقنا: 58، و المعجم الكبير: 11/ 56/ ح 11064.

اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست