responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نجاة العباد المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 40

ذلك بل ينبغى الدّعاء للذمّى بكثرة العدد ملاحظا كثرة الجزية و منها وضع حجرا و خشبة عند رأسه علامة ليزار و منها وضع الحصى على القبر الى غير ذلك من المندوبات المذكورة في المطوّلات و امّا المكروهات فامور أيضا منها فرش القبر بالسّاج و نحوه الّا لضرورة كنداوة الأرض بل الأولى ترك الفرش و المخدّة و نحوهما ممّا هو غير الوضع على الأرض و منها ان يهيل ذو الرّحم على رحمه التّراب لأنّه يورث القسوة في القلب و من قسى قلبه بعد عن ربّه و منها تجصيص ظاهر القبور بل و باطنها في ابتداء الدّفن و بعده في الأرض المملوكة او المباحة او المسبّلة الا لمخافة النّبش و نحوه بل تطيينها و لو بطين القبر و منها تجديد القبر بعد اندراسه على معنى جعله كأنّه قبر جديد سيّما اذا كان في ارض مسبّلة مثلا و منها البناء على القبر و تظليله و الجلوس عليه و المقام عنده و اتّخاذه مسجدا عدا قبور ائمّة الهدى الّتي اذن اللّه تعالى ان ترفع و يذكر فيها اسمه و الشّهداء بل و العلماء و الصّلحاء و منها الحدث بينها و الضّحك كذلك و منها دفن ميتين في قبر واحد كجمعهما في جنازة واحدة من غير فرق بين الابتداء و غيره [1] و لا بين البيت مثلا و غيره الّا لضرورة فيقدّم الأفضل و الأولى جعل حاجز بينهما و جعل الخنثى خلف الرّجل و المرأة خلفه و منها النّقل عن مكان مات فيه الى غيره الّا الى احد المشاهد المشرّفة و الأماكن المعظّمة كالنّقل من عرفات الى الحرم فانّه يستحبّ سيّما ارض الغرىّ الّتي يندفع بها عذاب القبر و سؤال الملكين فكربلا فمقبرة الكاظمين (عليهما السلام) فقبور باقى الأئمّة(ع)بل لا يبعد استحباب النقل الى مقبرة الشّهداء و العلماء و الصّلحاء كما لا يبعد استحباب النّقل من بعض المشاهد الى اخر لبعض المرجّحات الشّرعيّة فيه نعم لو استلزم النّقل المثلة و هتك الحرمة لم يجز على الأقوى و كذا النّقل بعد الدّفن الشّرعى و منها الاتّكاء على القبر و المشى عليه الّا لضرورة و لو زيادة بعضهم فضلا عن زيارة الأئمّة و منها زيادة تراب على ما خرج من


[1] اذا لم يستلزم النبش المحرّم و الا فيحرم نبشه ظم طبا مدّ ظلّه العالى

اسم الکتاب : نجاة العباد المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست